تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٩ - الصفحة ٣٥
ومن الأنصار ثم من بنى عمرو بن عوف، مبشر بن عبد المنذر قتله أبو ثور، وسعد بن خيثمة قتله عمرو بن عبد ود، ويقال: طعيمة بن عدي، ومن بنى عدى بن النجار حارثة بن سراقة رماه حنان بن العرقة بسهم فأصاب حنجرته فقتله، ومن بنى مالك بن النجار عوف ومعوذ ابنا عفراء قتلهما أبو جهل، ومن بنى سلمة عمير بن الحمام بن الجموح قتله خالد بن الأعلم، ويقال: انه أول قتيل قتل من الأنصار وقد روى: ان أول قتيل منهم حارثة بن سراقة، ومن بنى زريق رافع بن المعلى قتله عكرمة بن أبى جهل، ومن بنى الحارث بن الخزرج يزيد بن الحارث قتله نوفل ابن معاوية فهؤلاء الثمانية من الأنصار.
وروى عن ابن عباس: ان أنسة مولى النبي صلى الله عليه وسلم قتل ببدر، وروى: ان معاذ بن ماعص جرح ببدر فمات من جراحته بالمدينة، وابن [ان ظ] عبيد بن السكن جرح فاشتكى جرحه فمات منه.
* * * يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار - 15. ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير - 16.
فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلى المؤمنين منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم - 17. ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين - 18. إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغنى عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين - 19. يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون - 20. ولا تكونوا
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»
الفهرست