تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٩ - الصفحة ٥
بسم الله الرحمن الرحيم (سورة الأنفال مدنية وهي خمس وسبعون آية) بسم الله الرحمن الرحيم يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين - 1. انما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون - 2. الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون - 3. أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم - 4. كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون - 5. يجادلونك في الحق بعد ما تبين لهم كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون - 6.
(بيان) سياق الآيات في السورة يعطي أنها مدنية نزلت بعد وقعة بدر، وهي تقص بعض أخبار بدر، وتذكر مسائل متفرقة تتعلق بالجهاد والغنائم والانفال ونحوها، وأمورا أخرى تتعلق بالهجرة، وبها تختتم السورة.
قوله تعالى: (يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول) إلى آخر الآية.
الأنفال جمع نفل بالفتح وهو الزيادة على الشئ، ولذا يطلق النفل والنافلة على التطوع
(٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست