[4102] علة الوضوء - الإمام الباقر (عليه السلام): إنما الوضوء حد من حدود الله، ليعلم الله من يطيعه ومن يعصيه (1).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - في علة الوضوء -:
لأنه يكون العبد طاهرا إذا قام بين يدي الجبار عند مناجاته إياه، مطيعا له فيما أمره، نقيا من الأدناس والنجاسة، مع ما فيه من ذهاب الكسل وطرد النعاس، وتزكية الفؤاد للقيام بين يدي الجبار (2).
[4103] آثار الوضوء - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يحشر الله عز وجل أمتي يوم القيامة بين الأمم غرا محجلين من آثار الوضوء (3).
- الإمام الهادي (عليه السلام): لما كلم الله عز وجل موسى بن عمران (عليه السلام)... قال: إلهي فما جزاء من أتم الوضوء من خشيتك؟ قال: أبعثه يوم القيامة وله نور بين عينيه يتلألأ (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): تردون علي غرا محجلين من آثار الوضوء، ليست لأحد غيركم (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لما سئل: كيف تعرف أمتك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك -: هم غر محجلون من أثر الوضوء، ليس لأحد كذلك غيرهم، وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم (6).
(انظر) النور: باب 3962، 3963.
[4104] الجفاء - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله تعالى: من أحدث ولم يتوضأ فقد جفاني، ومن أحدث وتوضأ [ولم يصل ركعتين فقد جفاني، ومن أحدث وتوضأ] وصلى ركعتين ودعاني ولم أجبه فيما سألني من أمور دينه ودنياه فقد جفوته، ولست برب جاف (7).
[4105] فضل كثرة الوضوء الكتاب * (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) * (8).
* (لا يمسه إلا المطهرون) * (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكثر من الطهور يزد الله