مطاع، وإعجاب المرء بنفسه، وأما المنجيات:
فالعدل في الرضا والغضب، والقصد في الغنى والفقر، وخوف الله في السر والعلانية كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاث منجيات وثلاث مهلكات، قالوا: يا رسول الله ما المنجيات؟
قال (صلى الله عليه وآله): خوف الله في السر = كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الغنى والفقر (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): نجى المخفون، وهلك المثقلون (3).
- الإمام علي (عليه السلام): الزموا الحق تلزمكم النجاة (4).
- عنه (عليه السلام): النجاة مع الإيمان (5).
- عنه (عليه السلام): ثلاث فيهن النجاة: لزوم الحق، وتجنب الباطل، وركوب الجد (6).
- عنه (عليه السلام) - في التزهيد في الدنيا -:
وذلك زمان لا ينجو فيه إلا كل مؤمن نومة، إن شهد لم يعرف، وإن غاب لم يفتقد، أولئك مصابيح الهدى (7).
- عنه (عليه السلام): الناس ثلاثة: فعالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع (8).
- عنه (عليه السلام) - في صفة الإسلام -: فجعله أمنا لمن علقه، وسلما لمن دخله [عقله]... ونجاة لمن صدق (9).
- عنه (عليه السلام): عليكم بكتاب الله، فإنه الحبل المتين، والنور المبين، والشفاء النافع، والري الناقع، والعصمة للمتمسك، والنجاة للمتعلق (10).
- عنه (عليه السلام): اجعل الدين كهفك، والعدل سيفك، تنج من كل سوء، وتظفر على كل عدو (11).
- الإمام الحسن (عليه السلام): دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يجود بنفسه لما ضربه ابن ملجم، فجزعت لذلك، فقال لي:
أتجزع؟ فقلت: وكيف لا أجزع وأنا أراك على حالك هذه؟!
فقال (عليه السلام): ألا أعلمك خصالا أربع إن أنت حفظتهن نلت بهن النجاة، وإن أنت ضيعتهن فاتك الداران؟ يا بني! لا غنى أكبر من العقل، ولا فقر مثل الجهل، ولا وحشة أشد من العجب، ولا عيش ألذ من حسن الخلق (12).
- الإمام علي (عليه السلام): إن كنتم للنجاة طالبين فارفضوا الغفلة واللهو، والزموا الاجتهاد والجد (13).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاث منجيات: تكف لسانك، وتبكي على خطيئتك، وتلزم بيتك (14).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): ثلاث منجيات