بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٣٩٥
عن عمرو بن مصعب، عن فرات بن الأحنف، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: مهما تركت من شئ فلا تترك أن تقول في كل صباح ومساء: اللهم إني أصبحت.. إلى آخر الدعاء، وفيه: اللهم العن الفرق (1) المختلفة على رسولك وولاة الامر بعد رسولك والأئمة من بعده وشيعتهم، وأسألك.. إلى آخر ما سيجئ في كتاب الصلاة (2)، وكذا الشيخ رحمه الله (3) وغيره في كتبهم مرسلا هذا الدعاء بتغيير يسير.
169 - مهج الدعوات (4): بسنده الذي سيجئ في كتاب الصلاة (5)، عن أبي يحيى المادئني (6) عن أبي عبد الله عليه السلام، أنه قال: من حقنا على أوليائنا وأشياعنا أن لا ينصرف الرجل (7) من صلاته حتى تدعو بهذا الدعاء، وهو:
اللهم إني أسألك باسمك العظيم (8) أن تصلي على محمد وآله الطاهرين..
إلى قوله عليه السلام: اللهم وضاعف لعنتك وبأسك ونكالك وعذابك على الذين كفرا نعمتك، وخونا رسولك، واتهما نبيك وبايناه، وحلا عقده في وصية (9)، ونبذا عهده في خليفة من بعده، وادعيا مقامه، وغيرا أحكامه، وبدلا

(١) في المصدر: اللهم العن فلانا وفلانا والفرق..
(٢) بحار الأنوار ٨٦ / ١٥١، باب الأدعية والأذكار عند الصباح والمساء، ومر فيه ٢٧ / ٢١٨، باب ثواب اللعن على أعدائهم، وسيأتي عن التهذيب وغيره: أن الصادق عليه السلام كان يلعن في دبر كل صلاة مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء: انظر: البحار ٢٢ / ١٢٨، و ٨٦ / ٥٨.
(٣) مصباح المتهجد، للشيخ الطوسي: ١٤٨ - ١٥٠.
(٤) خ. ل: نهج. والظاهر أنه غلط وهو في مهج الدعوات: ٣٣٣ / ٣٣٤.
(٥) بحار الأنوار ٨٦ / ٥٩ - ٦٠، حديث ٦٧.
(٦) جاء السند في مهج الدعوات هكذا: حدثنا محمد بن علي بن رقاق القمي، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن شاذان القمي، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، عن أبيه، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله الحميري، عن محمد بن عيسى بن عبيد، قال:
حدثنا عبد الرحمن بن ابن أبي هاشم، عن أبي يحيى المدني.
(7) في المصدر: الرجل منهم.
(8) في المهج والبحار: اللهم إني أسئلك بحقك العظيم العظيم..
(9) كذا، ويحتمل أن يكون: وصيه، كما في البحار.
(٣٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691