بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٣٩٧
والثلمة: الخلل في الحائط وغيره (1).
وتثقيف الرمح: تسويتها (2).
وأود: أعوج (3).
170 - التهذيب (4): بإسناده عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج، قالا:
سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء: التيمي والعدوي وفعلان (5) ومعاوية.. ويسميهم، وفلانة وفلانة وهند وأم الحكم أخت معاوية.
171 - كشف المحجة (6)، للسيد علي بن طاوس: قال - بعد ما حكى خبر سعد بن عبد الله المتقدم المشتمل على سبب إسلامهما -: ووقفت أنا في كتاب دانيال المختصر من كتاب الملاحم ما يتضمن أن (7) أبا بكر وعمر كانا عرفا من كتاب دانيال - وكان عند اليهود - حديث ملك النبي صلى الله عليه وآله وولاية رجل من تيم ورجل من عدي بعده دون وصيه، ولما (8) رأيا الصفة التي كان في الكتاب (9) في محمد صلى الله عليه وآله تبعاه وأسلما معا طلبا للولاية التي ذكرها دانيال في كتابه.

(١) قاله في مجمع البحرين ٦ / ٢٥، ولسان العرب ١٢ / ٧٩، وغيرهما.
(٢) جاء في لسان العرب ٩ / ٢٠، والقاموس ٣ / ١٢١.
(٣) كما في مجمع البحرين ٣ / ٩، والقاموس ١ / ٢٧٥، ثم إن من قوله: (كا) عن العدة.. إلى هنا لا يوجد في طبعة (س).
(٤) التهذيب ٢ / ٣٢١، باب ١٥، حديث ١ / ١٦٩، وجاء في الكافي ٣ / 342، باب 32، حديث 10.
(5) في الكافي: فلان وفلان وفلان..
(6) كشف المحجة: 61، الفصل السادس والثمانون.
(7) في المصدر: من كتاب الملاحم وهو عندنا الآن يتضمن ما يقتضي أن..
(8) في الكشف: دون وصية أبيك علي عليه السلام وصفتهما فلما..
(9) لا توجد عبارة: التي كانت في الكتاب، في المصدر، وفيه: في محمد جدك (ص) وفيهما..
(٣٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691