بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٣٢٨
والمنسر: خيل من المائة إلى المائتين، ويقال: هو الجيش ما يمر بشئ إلا اقتلعه (1).
والجلائب: الإبل التي تجلب إلى الرجل النازل على الماء ليس له ما يحمل عليه فيحملونه عليها (2)، ولا يبعد أن يكون بالنون (3).
والخميس: الجيش (4).
وقال الجوهري (5): دعق الطريق فهو مدعوق.. أي كثر عليه الوطئ، ودعقته الدواب: اثرت فيه.
والاحناء: الجوانب (6).
والمسارح: مواضع سرح الدواب (7)، والمسالح: الثغور والمراقب (8).
قوله عليه السلام: لقد رأيتنا.. في النهج (9): ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا، ما يزيدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما مضيا على اللقم، وصبرا على مضض الألم، وجدا في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا

(١) صرح به في المصباح المنير ٢ / ٨٢٨، وذكر المعنى الأول في مجمع البحرين ٣ / ٤٢٩، وتاج العروس ٣ / ٥٦٤، ولسان العرب ٥ / ٢٠٥، أيضا.
(٢) قاله في لسان العرب ١ / ٢٦٨، والنهاية: ١ / ٢٨٢، وغيرهما.
(٣) يعني بدل اللام.. أي الجنائب.
(٤) نص عليه في مجمع البحرين ٤ / ٦٦، ونهاية ابن الأثير ٢ / ٧٩، وغيرهما.
(٥) في صحاح اللغة ٤ / ١٤٧٤، وقارن ب‍: مجمع البحرين ٥ / ١٦٠، والنهاية ٢ / ١١٩.
(٦) جاء في مجمع البحرين ١ / ١١٢، والصحاح ٦ / ٢٣٢١ ولسان العرب ١٤ / ٢٠٦.
(٧) كما في النهاية ٢ / ٣٥٧، ومجمع البحرين ٢ / ٣٧١ ولسان العرب ٢ / ٤٧٨.
(٨) ذكره في لسان العرب ٢ / ٤٨٧ والصحاح ١ / 376. وانظر: مجمع البحرين 2 / 374.
(9) نهج البلاغة، محمد عبده 1 / 104 - 105، وصبحي الصالح: 91 برقم 56، باختلاف يسير، وجاء مقارب من هذا المعني في نهج البلاغة، محمد عبده 1 / 236، فراجع.
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691