بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٣٣١
ويقال: كربه الغم.. أي اشتد عليه (1).
والجذم: القطع (2).
قوله عليه السلام: لقد عرفت ذلك.. أي أثر البغض والعداوة لذلك الامر.
154 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة (3): قوله تعالى: * (علمت نفس ما قدمت وأخرت) * (4) قال علي ابن إبراهيم: نزلت (5) في الثاني، يعني ما قدمت من ولاية أبي فلان ومن ولاية نفسه وما أخرت من ولاة الامر من بعده... (6) إلى قوله: * (بل تكذبون بالدين) * (7)، قال (8): الولاية (9).
155 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة (10): روي عن عمر بن أذينة، عن معروف بن خربوذ (11)، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: يا بن خربوذ (12)! أتدري ما تأويل هذه الآية: * (فيومئذ لا يعذب عذابه أحد) * (13)؟!. قلت: لا. قال: ذلك (14) الثاني،

(١) ذكره في لسان العرب ١ / ٧١١، وتاج العروس ١ / ٥٤٢، وغيرهما.
(٢) نص عليه في مجمع البحرين ٦ / ٢٧، ولسان العرب ١٢ / ٨٦.
(٣) تأويل الآيات الظاهرة ٢ / ٧٧٠.
(٤) الانفطار: ٥.
(٥) جاء في المصدر: ذكر علي بن إبراهيم في تفسيره انها نزلت.. إلى آخره، وقد بحثنا عنها في تفسيره فلم نجدها.
(٦) جاء في الكنز: وذكر أيضا قال: وقوله عز وجل.. إلى آخره.
(٧) الانفطار: ٩.
(٨) في (ك): قالوا.
(٩) في المصدر: بعد الآية قال أي بالولاية، فالدين هو الولاية، وقد ذكره في تفسير البرهان ٤ / ٢٣٦، حديث ٤ و ٥.
(١٠) تأويل الآيات الظاهرة ٢ / ٧٩٥، حديث ٥.
(١١) في (س): خربوز.
(١٢) في (س): خربوز.
(١٣) الفجر: ٢٥. وذكر في المصدر ما بعد الآية: * (ولا يوثق وثاقه أحد) *.
(14) في الكنز: ذاك.
(٣٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691