بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١١٢
فقال: سبحان الله! جئناك وأنت أمير المؤمنين فسألناك فجئت إلى رجل سألته، والله ما كلمك.
فقال عمر (1): تدريان من هذا؟.
قالا: لا.
قال: هذا علي بن أبي طالب، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:
لو أن السماوات السبع والأرضين السبع وضعتا في كفة ووضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان علي (ع).
13 - العدة (2): روى الحكم بن مروان، عن جبير بن حبيب، قال: نزل بعمر بن الخطاب نازلة قام لها وقعد، وترنح لها (3) وتقطر. ثم قال: يا (4) معشر المهاجرين! ما عندكم فيها؟.
قالا: يا أمير المؤمنين! أنت المفزع والمنزع، فغضب، ثم قال (5): * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا) * (6) أما والله إنا وإياكم لنعرف ابن بجدتها، والخبير بها.
قالوا: كأنك أردت ابن أبي طالب؟.
قال: وأنى يعدل بي عنه، وهل طفحت حرة (7) بمثله.
قالوا: فلو بعثت إليه.
قال: هيهات! هناك شمخ من هاشم ولحمة من الرسول (ص)، وإثرة من

(١) لا توجد: عمر في (س).
(٢) عدة الداعي: ١٠١ - ١٠٢ باب ٢ في ذم الدنيا وبينونتها من الآخرة.
(٣) ما في المتن نسخة في المصدر، وفي متنه: تربح لها.
(٤) لا يوجد حرف النداء في العدة.
(٥) في المصدر: وقال.
(٦) الأحزاب: ٧٠.
(7) في المصدر: طفحت جرة، ونسخة فيه: نفحت حرة.
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 115 121 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691