بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١١٤
وفي القاموس: تقطر: تهيأ للقتال ورمى بنفسه من علو، والجذع (1)..
انجعف (2).. أي انقلع (3).
وقال (4): هو ابن بجدتها: للعالم بالشئ، وللدليل الهادي، ولمن لا يبرح عن قوله، وعنده بجدة ذلك.. أي علمه.
وقال (5): طفحت - كمنع - بالولد: ولدته لتمام.
وقال (6): شمخ الجبل: علا وطال، والرجل بأنفه: تكبر.. ونية شمخ - محركة -: بعيدة..، والشامخ: الرافع انفه عزا.
ولإثرة: البقية من العلم يؤثر (7).
وقال: في الحديث: أنا والنبيون فراط القاصفين (8): هم المزدحمون كأن بعضهم يقصف بعضا لفرط الزحام، وتزاحمهم بدارا (9) إلى الجنة.. اي نحن متقدمون في الشفاعة لقوم كثيرين متدافعين..، والقصفة من القوم: تدافعهم وتزاحمهم، ورقة الأرطى وقد أقصف (10).
وقال: التبان - كرمان -: سراويل صغير يستر العورة المغلظة (11).
وقال: تركل بمسحاته: ضربها برجله لتدخل في الأرض (12).

(١) في (س): انجدع.
(٢) القاموس ٢ / ١١٩، وعينه جاء في لسان العرب ٥ / ١٠٧، ومثله في الصحاح ٢ / ٧٦٩.
(٣) كما جاء في لسان العرب ٩ / ٢٧، والقاموس ٣ / ١٢٣، وغيرهما.
(٤) في القاموس ١ / ٢٧٥، ونظيره في لسان العرب ٣ / ٧٧، ولا توجد في (س): علمه.
(٥) في القاموس ١ / ٢٣٧، وقارن ب‍: تاج العروس ٢ / ١٩٠. وفي (س) لتمامه - بالضمير -.
(٦) في القاموس ١ / ٢٦٢، ونحوه في لسان العرب ٣ / ٣٠، وغيره.
(٧) نص عليه في القاموس ١ / ٣٦٢، وفيه: تؤثر، بدلا من: يؤثر.
(٨) في المصدر ولسان العرب: لقاصفين.
(٩) في (س): بدار. ولا توجد في المصدر: وتزاحمهم.
(١٠) القاموس ٣ / ١٨٥، وانظر لسان العرب ٩ / ٢٨٣ - ٢٨٤. وفي (س): الأوطى، بدل الأرطى.
(١١) في القاموس ٤ / ٢٠٥، ومثله في لسان العرب ١٣ / ٧٢، وغيرهما.
(١٢) في القاموس ٣ / ٣٨٦، وبعينه في لسان العرب ١١ / 294.
(١١٤)
مفاتيح البحث: المنع (1)، القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 115 121 122 123 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691