بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٢٣
ابن سنان قال: ذكرنا خاتم رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال تحب أن أريكه؟ فقال: نعم، فدعا بحق مختوم ففتحه وأخرجه في قطنة، فإذا حلقة فضة، وفيه فص أسود، عليه مكتوب سطران: محمد رسول الله، قال: ثم قال: إن فص النبي صلى الله عليه وآله أسود (1).
53 - الكافي: علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان نعل سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وقائمته فضة، وبين ذلك حلق من فضة، ولبست درع رسول الله صلى الله عليه وآله فكنت أسحبها (2) وفيها ثلاث حلقات فضة من بين يديها وثنتان من خلفها (3).
بيان: قال الجزري: فيه كان نعل سيف رسول الله صلى الله عليه وآله من فضة، نعل السيف:
الحديدة التي تكون في أسفل القراب انتهى، وقائم السيف وقائمته: مقبضه.
54 - الكافي: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن مثنى، عن حاتم ابن إسماعيل، عن أبي عبد الله عليه السلام إن حلية سيف رسول الله عليه السلام كان فضة كلها، قائمه وقباعه (4).
بيان: قال الجزري: فيه كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله من فضة، هي التي تكون على رأس قائم السيف، وقيل هي ما تحت شاربي السيف (5).
55 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن عطية، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما تختم رسول الله صلى الله عليه وآله إلا يسيرا حتى تركه (6).
56 - الكافي: العدة، عن أحمد، عن ابن محبوب، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام

(1) الفروع 2: 212.
(2) أي أجرها على الأرض لأنها كانت أطول من قامتي.
(3) الفروع 2: 212.
(4) الفروع 2: 212.
(5) في القاموس: الشاربان: انفان طويلان في أسفل قائم السيف.
(6) الفروع 2: 210. أقول: قوله: ما تختم الا يسيرا لعل المعنى في خاتم ذهب، وهو إشارة إلى حديث ورد أن النبي صلى الله عليه وآله تختم في يساره بخاتم من ذهب ثم خرج على الناس فطفق ينظرون إليه فوضع يده اليمنى على خنصره اليسرى حتى رجع إلى البيت فرمى به فما لبسه.
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402