بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٢٦
وفي رواية: ويأخذ الشئ، وكانت له مخصرة تسمى العرجون، وكان اسم قوسه الكتوم، واسم كنانته الكافور، ونبله الموتصلة، وترسه الزلوق، ومغفره ذو السبوغ، واسم عمامته السحاب، واسم ردائه الفتح، واسم رايته العقاب، وكانت سوداء من صوف، وكانت ألويته بيضاء وربما جعل فيها السواد، وربما كان من خمر نسائه، وكانت له بغلة شهباء يقال لها: الدلدل، أهداها له المقوس ملك الإسكندرية، وهي التي قال لها في بعض الأماكن: اربضي دلدل فربضت، وكان علي عليه السلام يركبها بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وقال غير ابن عباس، وكان يركبها الحسن بعد علي، ثم ركبها الحسين، ومحمد بن الحنفية حتى كبرت وعميت، فدخلت مطبخة لبني مذحج فرماها رجل بسهم فقتلها، وكانت له بغلة يقال لها: الايلية، وكانت محذوفة (1) طويلة، كأنها تقوم على رماح، حسنة السير، فأعجبته، وكان له حمار يدعى عفيرا، قال صلى الله عليه وآله له: اليعفور، وكان أخضر، وكانت له ناقة تسمى العضباء، ويقال: القصواء، وكانت صهباء، وكانت له شاة يشرب لبنها يقال لها: غينة، و يقال: غوثة، وكان له قدحان اسم أحدهما الريان، والآخر المضبب، وكان يسع كل واحد منهما قدر مد، فيه ثلاث ضبات حديد، وحلقة تعلق بها، وكان له تور من حجارة يقال له: المخضب والمخضد يتوضأ فيه، وكان له مخضب من شبه (2) يكون فيه الحناء و الكتم (3) من حر كان يجده في رأسه صلى الله عليه وآله، وكانت له أربعة اسكندرانية أهداها المقوقس ملك مصر، وكان له نعلان من السبت (4)، وكان له مخصرة ذات قبالين، وكانت صفراء، و كان له خفان ساذجان أهداهما النجاشي ملك الحبشة، وكان له سرير وقطيفة وقصعة وجارية اسمها روضة.

(1) في المصدر: مخذوفة، أقول: الخذوف من الدواب: السريعة السير.
(2) الشبه: النحاس الأصفر. التي ترمى الحصى من سرعتها. التي ترفع رجليها إلى شق بطنها عند السير.
(3) الكتم بالتحريك قيل: هو الوسمة وقيل: شئ يزرع مع الحناء ويشبه ورقه ورق الحناء ويطلع أعلى منه حتى يقع استظلال الحناء به، وبالضم: ورق نبت يجعل منه شئ يقال له بالفارسية: نيل.
(4) السبت: الجلد المدبوغ.
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402