بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٢٢
عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يلبس قلنسوة بيضاء مضربة، وكان يلبس في الحرب قلنسوة لها اذنان (1).
47 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وآله من ورق (2).
48 - الكافي: محمد بن يحي، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، و معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان خاتم رسول الله عليه السلام من ورق، قال:
قلت له: كان فيه فص؟ قال: لا (3).
49 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن هاشم (4)، عن أبي خديجة قال: الفص مدور، وقال: هكذا كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وآله (5).
50 - الكافي: العدة، عن سهل، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام إن النبي صلى الله عليه وآله كان يتختم بيمينه (6).
51 - ثواب الأعمال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن يوسف بن السخت، عن الحسن بن سهل، عن ابن مهزيار قال: دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام فرأيت في يده خاتما فصة (7) فيروزج نقشه " الله الملك "، قال: فأدمت النظر إليه فقال: ما لك تنظر فيه؟
هذا حجر أهداه جبرئيل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله من الجنة، فوهبه رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام (8).
52 - الكافي: العدة، عن سهل، عن بعض أصحابه، عن واصل بن سليمان، عن عبد الله

(١) الفروع ٢: ٢٠٨.
(٢) الفروع ٢: ٢١٠.
(٣) الفروع ٢: ٢١٠.
(٤) هكذا في النسخة المخطوطة والمطبوعة، والصحيح كما في المصدر: عبد الرحمن بن أبي هاشم راجع كتب الرجال.
(٥) الفروع ٢: ٢١٠.
(٦) الفروع ٢: ٢١٠. وفيه: في يمينه.
(٧) فصه خ.
(٨) ثواب الأعمال: ١٦٩ و 170.
(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402