بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٣٣
ويكتب باثنين وسبعين، أو قال: بثلاثة وسبعين لسانا، وإنما سمي الأمي لأنه كان من أهل مكة، ومكة من أمهات القرى، وذلك قول الله عز وجل: " لتنذر أم القرى ومن حولها " (1).
الاختصاص، بصائر الدرجات: ابن عيسى مثله (2).
71 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن سعد، عن الخشاب، عن علي بن حسان وعلي بن أسباط و غيره رفعه عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت: إن الناس يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يكتب ولا يقرأ فقال: كذبوا لعنهم الله، أنى يكون ذلك؟ وقد قال الله عز وجل: " هو الذي (3) بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين " فيكون يعلمهم الكتاب والحكمة، وليس يحسن أن يقرأ أو يكتب؟ قال: قلت: فلم سمي النبي الأمي؟ قال: نسب إلى مكة وذلك قول الله عز وجل: " لتنذر أم القرى ومن حولها " فأم القرى مكة، فقيل: أمي لذلك (4).
بصائر الدرجات: عبد الله بن محمد، عن الخشاب (5).
تفسير العياشي: عن ابن أسباط مثله (6).
72 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن معاوية بن حكيم، عن البزنطي، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان مما من الله عز وجل على رسول الله (7) صلى الله عليه وآله أنه كان يقرأ ولا يكتب، فلما توجه أبو سفيان إلى أحد كتب العباس إلى النبي صلى الله عليه وآله، فجاءه الكتاب وهو في بعض حيطان المدينة، فقرءه ولم يخبر أصحابه وأمرهم أن يدخلوا المدينة، فلما

(١) علل الشرائع: ٥٣، معاني الأخبار: ٢٠.
(٢) بصائر الدرجات: ٦٢. الاختصاص: مخطوط.
(٣) في نسخة المصنف وعلل الشرائع: وهو الذي. والبصائر والمصحف الشريف خاليان عن العاطف.
(٤) علل الشرائع: ٥٢.
(٥) بصائر الدرجات: ٦٢ وفيه: علي بن أسباط أو غيره.
(6) تفسير العياشي: مخطوط.
(7) على رسوله خ ل.
(١٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402