بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٣٢
عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان النبي صلى الله عليه وآله يقرؤ الكتاب ولا يكتب (1).
67 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن أبان، عن الحسن الصيقل قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كان مما من الله عز وجل به على نبيه صلى الله عليه وآله أنه كان أميا لا يكتب ويقرؤ الكتاب (2).
68 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم " قال: كانوا يكتبون، ولكن لم يكن معهم كتاب من عند الله، ولا بعث إليهم رسولا فنسبهم إلى الأميين (3).
69 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله: " وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون ": وهو معطوف على قوله في سورة الفرقان: " اكتتبها وهي تملى عليه بكرة وأصيلا " فرد الله عليهم فقال: كيف يدعون أن الذي تقرءه أو تخبر به تكتبه عن غيرك وأنت ما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون، أي شكوا (4).
70 - معاني الأخبار، علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد البرقي، عن جعفر بن محمد الصوفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام فقلت: يا ابن رسول الله لم سمي النبي صلى الله عليه وآله الأمي؟ فقال: ما تقول الناس؟ قلت: يزعمون أنه إنما سمي الأمي لأنه لم يحسن أن يكتب، فقال عليه السلام: كذبوا عليهم لعنة الله، أنى ذلك والله يقول في محكم كتابه: " هو (5) الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة " فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن؟ والله لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرأ

(1) علل الشرائع: 53.
(2) علل الشرائع: 53.
(3) تفسير القمي: 678.
(4) تفسير القمي: 497.
(5) في نسخة المصنف والمصدر: وهو الذي. والمصحف الشريف خال عن العاطف.
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402