بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٤٣
7 - صحيفة الرضا (ع): عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: سئل محمد بن علي بن الحسين عليه السلام لم اوتم النبي صلى الله عليه وآله من أبويه؟ قال: لئلا يوجد عليه حق لمخلوق (1).
8 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن أبي داود، عن بكار (2)، عن عبد الرحمن، عن إسماعيل ابن عبد الله (3)، عن علي بن عبيد الله (4) بن العباس قال: عرض على رسول الله صلى الله عليه وآله ما هو مفتوح على أمته من بعده كفرا كفرا، فسر بذلك، فأنزل الله تعالى: " وللآخرة خير لك من الأولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى " قال: فأعطاه الله ألف قصر في الجنة، ترابه المسك، في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم (5).
بيان: قال الجزري، أهل الشام يسمون القرية كفرا، ومنه الحديث عرض على رسول الله صلى الله عليه وآله ما هو مفتوح على أمته بعده كفرا كفرا، فسر ذلك. أي قرية قرية.
9 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن محمد بن أحمد بن الحكم، عن محمد بن يونس، عن حماد بن عيسى، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام عن جابر بن عبد الله قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على فاطمة عليها السلام وهي تطحن بالرحى وعليها كساء من أجلة الإبل، فلما نظر إليا بكى وقال لها: يا فاطمة تعجلي مرارة الدنيا لنعيم الآخرة غدا، فأنزل الله عليه: وللآخرة خير لك من الأولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى (6).
10 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن أحمد بن محمد النوفلي، عن أحمد بن محمد الكاتب، عن عيسى بن مهران بإسناده إلى زيد بن علي عليه السلام في قول الله تعالى: " ولسوف يعطيك ربك فترضى " قال: إن رضا رسول الله صلى الله عليه وآله إدخال الله أهل بيته وشيعتهم الجنة (7).

(١) صحيفة الرضا: ٣٨.
(٢) عن ابن بكار خ ل. أقول: وفى المصدر: عن بكار بن عبد الرحمن.
(٣) في المصدر: عبيد الله.
(٤) في المصدر: عبد الله، وهو الصحيح.
(٥) كنز جامع الفوائد: ٣٩١ و ٣٩٢ والكنز هذا مختصر من كتاب تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة.
(٦) كنز جامع الفوائد: ٣٩٢.
(٧) كنز جامع الفوائد: ٣٩٢، وفي ذيله وكيف لا وإنما خلقت الجنة لهم، والنار لأعدائهم أقول: محمد بن العباس في صدر السند هو أبو عبد الله محمد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار البزاز المعروف بابن الحجام، صاحب كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت، وكان ثقة جليلا من أصحابنا، قد ظفر السيد شرف الدين الشولستاني المترجم في المقدمة: 149 على قطعة من كتابه هذا وأخرجه في كتابه تأويل الآيات الظاهرة.
(١٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402