بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٥٤
معاني الأخبار: الطالقاني، عن القاسم بن بندار المعروف بأبي صالح الحذاء، عن إبراهيم بن نصر بن عبد العزيز، عن مالك بن إسماعيل النهدي، عن جميع بن عمير، عن عبد الرحمن العجلي قال: حدثني رجل بمكة، عن ابن أبي هالة التميمي، عن الحسن بن علي قال:
سألت خالي هند بن أبي هالة، وكان وصافا عن حلية رسول الله صلى الله عليه وآله.
وحدثني الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري وساق الاسناد الذي مضى في " ن " (1) إلى قوله: عن حلية رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم قال: وحدثني الحسن بن عبد الله بن سعيد، عن عبد الله بن أحمد بن عبدان، وجعفر بن محمد البزاز البغدادي معا، عن سفيان بن وكيع، عن جميع ابن عمير، عن رجل من بني تميم من ولد أبي هالة، عن أبيه، عن الحسن بن علي عليه السلام قال: سألت خالي هند بن أبي هالة التميمي، وكان وصافا للنبي صلى الله عليه وآله وأنا أشتهي أن يصف لي منه شيئا لعلي أتعلق به، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله فخما مفخما، وساق الحديث إلى قوله: مثل حب الغمام، ثم قال: إلى هاهنا رواه أبو القاسم بن منيع، عن إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد، والباقي رواية عبد الرحمن إلى آخره، ثم قال: قال الحسن:
فكتمتها الحسين، وساق الحديث إلى آخره كما نقلناه من " ن " ثم قال: حدثنا أبو علي أحمد بن يحيى المؤدب قال: حدثنا محمد بن الهثيم (2)، قال: حدثنا عبد الله بن الصقر السكري أبو العباس، قال: حدثنا سفيان بن وكيع بن الجراح، قال: حدثني جميع بن عمير العجلي إملاء من كتابه قال: حدثني رجل من بني تميم من ولد أبي هالة التميمي، عن أبيه، عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: سألت خالي هند بن أبي هالة التميمي وكان (3) وصافا للنبي صلى الله عليه وآله وأنا أشتهي أن يصف لي منه شيئا لعلي أتعلق به، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله فخما مفخما. وذكر الحديث بطوله (4).
مكارم الأخلاق: برواية الحسن والحسين صلوات الله عليهما من كتاب محمد بن إبراهيم بن إسحاق

(١) أي في العيون.
(٢) القاسم الأنباري.
(٣) قال: وكان خ ل.
(٤) معاني الأخبار: ٢٨ - 30.
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402