بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٤١
المتقدمين (1)، وإن كان يغلب على الظن وقوعه، والله يعلم وحججه عليهم السلام.
1 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: سئل علي بن الحسين عليه السلام لم اوتم النبي صلى الله عليه وآله من أبويه؟ قال: لئلا يجب عليه حق لمخلوق (2).
2 - معاني الأخبار، علل الشرائع: حمزة العلوي، عن أحمد الهمداني، عن علي بن الحسين بن فضال، عن أخيه أحمد، عن محمد بن عبد الله بن مروان، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل أيتم نبيه صلى الله عليه وآله لئلا يكون لاحد عليه طاعة (3).
3 - علل الشرائع: علي بن حاتم القزويني فيما كتب إلي عن القاسم بن محمد، عن حمدان بن الحسين بن الوليد، عن عبد الله بن حماد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قلت له: لأي علة لم يبق لرسول الله صلى الله عليه وآله ولد؟ قال: لان الله عز وجل خلق محمدا صلى الله عليه وآله نبيا وعليا عليه السلام وصيا، فلو كان لرسول الله صلى الله عليه وآله ولد من بعده كان (4) أولى برسول الله صلى الله عليه وآله من أمير المؤمنين عليه السلام فكانت لا تثبت (5) وصية أمير المؤمنين عليه السلام (6).
4 - معاني الأخبار، علل الشرائع: القطان، عن ابن زكريا القطان، عن ابن حبيب، عن ابن بهلول، عن أبيه، عن أبي الحسن العبدي، عن سليمان بن مهران، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس قال: سئل عن قول الله: " ألم يجدك يتيما فآوى " قال: إنما سمي يتيما لأنه لم يكن له نظير على وجه الأرض من الأولين والآخرين، فقال عز وجل (7) ممتنا عليه

(١) لعل المتقدمين من علمائنا أعرضوا عن ذكره لغرابته وشذوذه، وعدم وروده في حديث صحيح عن طريق المعصومين.
(٢) عيون أخبار الرضا: ٢١٠.
(٣) معاني الأخبار: ٢٠، علل الشرائع: 55.
(4) لكان خ ل.
(5) فيه غموض، لان الوصاية والخلافة عند الإمامية تثبت بنص النبي صلى الله عليه وآله، عن الله، فهي موهبة الهية ولا يشترط فيها فقدان الولد أو وجوده.
(6) علل الشرائع: 55.
(7) في المصدر: فقال الله
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402