مفتاح الغيب - أبي المعالي القونوي - الصفحة مقدمة المصحح ١٥
فصول في تقسيم العلوم الشرعية الاسلامية إلى الأمهات الأصلية والفروع الكلية، وفى سبب اختلاف الأمم والتنبيه على طريق الأمم (1)، وفى تبيين منتهى الأفكار وتعيين ما يسلكه أهل الاستبصار، وفى بيان الموضوع والمبادى والمسائل لعلم التحقيق، وفى ما إفادة الكمل من ضبط كليات مهمات العلم والعمل.
التمهيد الجملي في بيان ما صح ارتباط العالم بالحق والحق بالعلم - مع أنه بذاته وودحته الذاتية غنى عن العالمين - مشتمل على سابقة التمهيد الجملي: في ذكر أمهات أصول تلك الصحة - أي صحة الارتباطين - وفيها فصلين: فصل الأول في تصحيح الإضافات التي بين الذات والصفات، وفصل الثاني في تصحيح النسبة التي بينه سبحانه باعتبار أقسام أسماء الصفات وبين تكوين أعيان المكونات. وخاتمة التمهيد الجملي في بيان متعلقات طلبنا بالاجمال وباى اعتبار لا يتناهى مراتب الاستكمال وفيها بيانات عديدة.
باب كشف السر الكلى في بيان تعيين كليات جهات الارتباطات بينه سبحانه وبين المكونات وغيرها من العلويات والسفليات، وفيها فصول عديدة.
خاتمة الكتاب، الجامعة لمقاصد الباب في بيان خواص الانسان الكامل، لأنه مع آخريته الشهودية أول الأوائل في التوجه الإلهي الشامل، وفيها سبعة عشر مسائل وأجوبة و في خاتمة الخاتمة مناجاة بلسان من السنة الكمال.
اطراء هذا الكتاب:
قال الشيخ قدس سره في كتابه المسمى باعجاز البيان في تأويل أم القرآن في اطراء هذا الكتاب أي مفتاح الغيب - بعد ما ذكر درجات الايمان والاحسان -: وهذا مقام الولاية وبعده خصوصيات الولاية التي لا نهاية لها - إذ لا نهاية للأكملية - بل بين مرتبة كنت سمعه وبصره ومرتبة الكمال المختص بصاحب أحدية الجمع المذكور غير مرة والمنبه عليه أيضا منذ قريب مراتب، فما ظنك بدرجات الأكملية التي هي وراء الكمال؟

(1) أي: المستقيم.
(مقدمة المصحح ١٥)
الفهرست