تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٣٦٢
وقوله تعالى: * (ليعذب) *: اللام لام العاقبة، وكذا قال أبو حيان: اللام في * (ليعذب) *: للصيرورة; لأنه لم يحمل الأمانة ليعذب، ولكن آل أمره إلى ذلك.
* ص *: أبو البقاء: اللام تتعلق ب‍ * (حملها) * وقرأ الأعمش: " ويتوب " بالرفع على الاستيناف، والله أعلم. انتهى. وباقي الآية بين.
(٣٦٢)
مفاتيح البحث: الأمانة، الإئتمان (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381