تنقيح الفهوم العالية - حسن بن علي السقاف - الصفحة ١١٤
ملحق وقفت على أربعة أشرطة سجلها الألباني في منزله ونشرها مقلدوه في اليمن بشكل خاص زعم فيها بأنه ناظر طلبة السقاف في مسألة حديث الجارية وأنه أفحمهم وأنهم رجعوا إلى قوله وتركوا ما كانوا عليه!!
وأخبرني إخواننا الثقات اليمنيون بأن بعض المتمسلفين في تلك الناحية صاروا يبرقون ويرعدون بتلك الأشرطة ويقولون بأن الألباني أفحم طلبة السقاف!!
وأقول: بأن الواقع ليس كذلك!! وهذا تمويه وتدليس على السذج قام به الألباني والمفتونون به في محاولة نهائية فيما يظهر قبل خروج أرواحهم لعلهم يستطيعون بها أن يقنعوا بعض أتباعهم ويوقفوا خروجهم من مذهبهم بعد أن صار العقلاء منهم بعد بياننا وكشفنا لألاعيبهم يخرجون من طريقتهم أفواجا أفواجا إلى المذهب الحق وإلى الانصاف والحمد لله رب العالمين.
وحقيقة الامر في هذه الأشرطة الأربعة لمن أراد معرفة الحقيقة هي أن اثنين من طلبتنا من الذين مضى لهم في التعلم شهر ونصف تقريبا ذهبا في أوائل سنة 1412 ه‍ قبل نحو سنتين إلى الألباني ليسألاه عن عقيدته في حديث الجارية وهما كما تقدم من الطلبة المبتدئين!! فحصلت
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 باب الجواب عن النقطة الأولى: نص الحديث الذي فيه قصة الجارية بلفظ " أين الله " 5
3 اللفظ الأول: " أين الله " طرقه 9
4 اضطراب رواية معاوية بن الحكم بنفسها 11
5 عرض كلام المتناقض في ذلك وتفنيده 11
6 فصل في رواية حديث معاوية بن الحكم بلفظ " أتشهدين... " 14
7 طريق آخر مستقل 16
8 شواهد رواية أتشهدين 17
9 الرواية التي جاءت بلفظ " من ربك؟ " 18
10 تعريف الحديث المضطرب 19
11 تصريح بعض الحفاظ والأئمة باضطراب حديث الجارية 20
12 فصل: في تواتر طلب النبي (ص) لفظ الشهادة من الناس 24
13 بعض تخليطات الألباني المتناقض!! 26
14 عدم أخذ العلماء بظاهر " أين الله " 27
15 نصوص العلو تقابلها نصوص أخرى أيضا تثبت أن العلو معنوي لا حسي (آيات قرآنية) 30
16 أحاديث صحيحة أيضا تقابل الأحاديث التي تسميها المجسمة بأحاديث العلو 33
17 ملخص ما تقدم 37
18 تكملة رد كلمات المتناقض!! الألباني فيما يتعلق بالحديث وإبطال تعديه على الإمام المحدث الكوثري 38
19 فصل: المتمسلفون يستدلون لعقيدتهم بطبائع البقر والحمير والدجاج 46
20 فصل: في دحض احتجاج المتمسلفين بالفطرة وزعمهم بأنها من الأدلة الشرعية 49
21 فصل: في استعمال العرب لفظ العلو في العلو المعنوي 52
22 فصل: بيان معنى بعض الآيات التي يحتج بها المتمسلفون على إثبات العلو الحسي 54
23 فصل: في الكلام على حديث الإسراء والمعراج وأنه لا دليل لهم فيه 59
24 فصل: الكلام على الموضوع الثاني وهو بيان أن الله سبحانه وتعالى لا داخل العالم ولا خارجه 65
25 تنبيه: فيه تناقض المجسمة الألبانيين 69
26 فصل: مناقشة قضية لا داخل العالم ولا خارجه من جهة أخرى 71
27 فصل: نصوص أهل العلم التي يصرحون بها بما نقول 75
28 فصل: كل ما سوى الله مخلوق وليس هناك منطقة تسمى خارج العالم 77
29 رسمه تبين اعتقاد الألباني وإمامه الحراني وكيف يتخيلون الرب سبحانه وهي مأخوذة من كلامهما 78
30 بيان منطقة (المكان العدمي) 79
31 قاعدة مهمة: الأصل في الإضافات التي يسمونها بالصفات النفي لا الإثبات 85
32 فصل: المجسم هو من يقول الله جسم لا كالأجسام أو ما يقتضي منه التجسيم وإن لم يصرح به 93
33 مسألة مهمة: إبطال احتجاج المجسمة والملاحدة بالمشيئة 95
34 فصل: في إجابة بعض أسئلة الملحدين المبنية على التجسيم وإبطالها 101
35 تنبيه مهم 109
36 معنى قوله تعالى * (إن الله على كل شئ قدير) * 111
37 ملحق وهو الخاتمة 114