باب الجواب عن النقطة الأولى:
نص الحديث الذي فيه قصة الجارية بلفظ " أين الله " كاملا:
جاء في النسخة التي بين أيدينا من صحيح مسلم بشرح الامام الحافظ النووي (5 / 20) ما نصه:
حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح وأبو بكر بن أبي شيبة وتقاربا في لفظ الحديث قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن حجاج بن صواف عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي قال:
بينا أنا أصلى مع رسول الله (ص) إذ عطس رجل من القوم؟ فقلت:
يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم!! فقلت: وا ثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي؟! فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم!! فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت، فلما صلى رسول الله (ص) فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليا منه؟ فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني، قال:
(إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن " أو كما قال رسول الله (ص)، قلت: يا رسول الله إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالاسلام وإن رجالا يأتون الكهان، قال:
" فلا تأتهم ".