تنقيح الفهوم العالية - حسن بن علي السقاف - الصفحة ١١٧
أريه كيف ستتساقط حججه وتمويهاته واحدة واحدة!! ولكنه الخوف والجبن وعدم الثقة وفقدان الشجاعة العلمية والأدبية!!!
وقد هرب من أمامي مرارا وتكرارا لئلا يكشف حاله وزيف علمه أمام أتباعه المفتونين به ولله في خلقه شؤون!!! ولا زلت أدعوه للنقاش والمحاورة والمباحثة والمناظرة وهو يتهرب لافلاسه وجبنه!!
هذا وقد وقفت على شريط آخر له يهذي به ولا يدري ماذا يخرج من رأسه!! ينتقد فيه كتابي " صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم! بالسباب والشتم والغمز واللمز دون أي برهان علمي أو دليل حديثي مقبول، واستطرد فيه من شدة غيظه فوصفني بالالحاد وبأنني أنكر وجود الله تعالى!!
وهذا الكلام الذي يتفوه به بين المفتونين به الذين حرموا معرفة الحقائق العلمية ورضوا بأن يقلدوه في شذوذاته وترهاته دون بصيرة لن يجديه شيئا!!
وقال هنالك بأنني ملحد لأنني أقول بان الله تعالى لا يجوز أن يقال بأنه داخل العالم ولا خارجه وزعم - قياسا منه على الأجسام - بأن العدم هو الذي يقال عنه بأنه لا داخل العالم ولا خارجه فقال: إذا لم يكن داخل العالم ولا خارجه فمعناه أنه عدم!!
هكذا قال الألباني لأنه قاس الله تعالى على الأجسام وهذا استنتاج فاشل واستنباط فاسد عاطل!! ولو أردت أن أسترسل معه حسب طريقته العرجاء العوجاء هذه لقلت بأنه هو ملحد أيضا لأنه يزعم بأن
(١١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 باب الجواب عن النقطة الأولى: نص الحديث الذي فيه قصة الجارية بلفظ " أين الله " 5
3 اللفظ الأول: " أين الله " طرقه 9
4 اضطراب رواية معاوية بن الحكم بنفسها 11
5 عرض كلام المتناقض في ذلك وتفنيده 11
6 فصل في رواية حديث معاوية بن الحكم بلفظ " أتشهدين... " 14
7 طريق آخر مستقل 16
8 شواهد رواية أتشهدين 17
9 الرواية التي جاءت بلفظ " من ربك؟ " 18
10 تعريف الحديث المضطرب 19
11 تصريح بعض الحفاظ والأئمة باضطراب حديث الجارية 20
12 فصل: في تواتر طلب النبي (ص) لفظ الشهادة من الناس 24
13 بعض تخليطات الألباني المتناقض!! 26
14 عدم أخذ العلماء بظاهر " أين الله " 27
15 نصوص العلو تقابلها نصوص أخرى أيضا تثبت أن العلو معنوي لا حسي (آيات قرآنية) 30
16 أحاديث صحيحة أيضا تقابل الأحاديث التي تسميها المجسمة بأحاديث العلو 33
17 ملخص ما تقدم 37
18 تكملة رد كلمات المتناقض!! الألباني فيما يتعلق بالحديث وإبطال تعديه على الإمام المحدث الكوثري 38
19 فصل: المتمسلفون يستدلون لعقيدتهم بطبائع البقر والحمير والدجاج 46
20 فصل: في دحض احتجاج المتمسلفين بالفطرة وزعمهم بأنها من الأدلة الشرعية 49
21 فصل: في استعمال العرب لفظ العلو في العلو المعنوي 52
22 فصل: بيان معنى بعض الآيات التي يحتج بها المتمسلفون على إثبات العلو الحسي 54
23 فصل: في الكلام على حديث الإسراء والمعراج وأنه لا دليل لهم فيه 59
24 فصل: الكلام على الموضوع الثاني وهو بيان أن الله سبحانه وتعالى لا داخل العالم ولا خارجه 65
25 تنبيه: فيه تناقض المجسمة الألبانيين 69
26 فصل: مناقشة قضية لا داخل العالم ولا خارجه من جهة أخرى 71
27 فصل: نصوص أهل العلم التي يصرحون بها بما نقول 75
28 فصل: كل ما سوى الله مخلوق وليس هناك منطقة تسمى خارج العالم 77
29 رسمه تبين اعتقاد الألباني وإمامه الحراني وكيف يتخيلون الرب سبحانه وهي مأخوذة من كلامهما 78
30 بيان منطقة (المكان العدمي) 79
31 قاعدة مهمة: الأصل في الإضافات التي يسمونها بالصفات النفي لا الإثبات 85
32 فصل: المجسم هو من يقول الله جسم لا كالأجسام أو ما يقتضي منه التجسيم وإن لم يصرح به 93
33 مسألة مهمة: إبطال احتجاج المجسمة والملاحدة بالمشيئة 95
34 فصل: في إجابة بعض أسئلة الملحدين المبنية على التجسيم وإبطالها 101
35 تنبيه مهم 109
36 معنى قوله تعالى * (إن الله على كل شئ قدير) * 111
37 ملحق وهو الخاتمة 114