بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٢٣
بالحسنة فله عشر أمثالها) * (1) قال: من ذكرهما فلعنهما كل غداة كتب الله (2) له سبعين حسنة، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات (3).
92 - تفسير الإمام العسكري (4): قوله عز وجل: * (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا: آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن * الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون) * (5)؟. قال موسى بن جعفر عليهما السلام: وإذا رقى (6) هؤلاء الناكثون لبيعته (7) المواطئون على مخالفة علي عليه السلام ودفع الامر عنه، الذين آمنوا قالوا آمنا كإيمانكم، إذا لقوا سلمان والمقداد وأبا ذر وعمارا قالوا لهم: آمنا بمحمد (ص) وسلمنا له بيعة علي عليه السلام وفضله (8) وأنفذنا لامره كما آمنتهم (9) إن كان (10) أولهم وثانيهم وثالثهم إلى تاسعهم، ربما كانوا يلتقون في بعض طرقهم مع سلمان وأصحابه، فإذا لقوهم اشمأزوا منهم وقالوا: هؤلاء أصحاب الساحر والأهوج - يعنون محمدا وعليا عليهما السلام -، ثم يقول بعضهم لبعض: احترزوا منهم لا يقفون من فلتات كلامكم على كفر محمد فيما قاله في علي فينموا عليكم، فيكون فيه هلاككم، فيقول أولهم: انظروا إلي كيف أسخر منهم وأكف عاديتهم عنكم؟. فإذا لقوا (11) قال أولهم: مرحبا بسلمان ابن الاسلام الذي

(١) الانعام: ١٦٠.
(٢) لا يوجد لفظ الجلالة في (س).
(٣) انظر: البرهان في تفسير القرآن ١ / ٥٦٦.
(٤) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام: ١٢٠ - ١٢٥، حديث ٦٣، وهناك نسخ أخرى جاءت في ذيل المصدر أو خلال متنه لم نشر إليهما.
(٥) البقرة: ١٤ - 15. وذكر بعدهما في المصدر: قال الإمام عليه السلام.
(6) في المصدر: إذا لقوا...
(7) في التفسير: للبيعة..
(8) وضع في مطبوع البحار على: فضله، رمز نسخة بدل وبعدها: ص، أي في نسخة صحيحة.
(9) كذا، وفي المصدر: كما أمنتم.
(10) في (س) وضع على: كان، رمز نسخة بدل، وهي لا توجد في المصدر.
(11) في المصدر: فإذا التقوا.
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691