بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢١٩
يقول في ابن عمه! وذلك قول الله: * (ثم ازدادوا كفرا) * (1). باين:
يصدون.. بمعنى يضجون (2)، وقوله وليصدنا.. ليس لبيان هذا الصدود، بل هو بمعنى المنع (3) عما هو مرادهم.
قوله عليه السلام: وقالوا زيادة.. بالنصب، أو الرفع بالإضافة 82 - تفسير العياشي (4): عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام عن قوله (5): * (إن الذين آمنوا ثم كفروا... (6) ثم ازدادوا كفرا) * (7) قال: نزلت في أبي (8) عبد الله بن أبي سرح الذي بعثه عثمان إلى مصر، قال: وازدادوا كفرا حين لم يبق فيه من الايمان شئ (9).
83 - تفسير العياشي (10): عن عبد الله (11) بن كثير الهاشمي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: * (إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا) * (12) قال: نزلت في فلان وفلان آمنوا برسول الله صلى الله عليه وآله في أول

(١) النساء: ١٣٧. وقد ذكر صدر الحديث في تفسير العياشي أيضا ١ / ٢٠٦، حديث ١٥٤، وانظر:
تفسير البرهان ١ / ٤٢١، وذكره الفيض الكاشاني في تفسيره الصافي عن العياشي مختصرا.
(٢) كما في مجمع البحرين ٣ / ٨٣، وانظر: لسان العرب ٣ / ٢٤٦، والصحاح ٢ / ٤٩٦، وغيرهما.
(٣) ذكره في مجمع البحرين ٣ / ٨٣، وانظر: اصحاح ٢ / ٤٩٥، ولسان العرب ٣ / ٢٤٦.
(٤) تفسير العياشي ١ / ٢٨٠، حديث ٢٨٧.
(٥) في المصدر: في قول الله.
(٦) في التفسير ذكر المحذوف من الآية وهي: ثم آمنوا ثم كفروا.
(٧) النساء: ١٣٧.
(٨) لا توجد: أبي، في المصدر، وهو الظاهر، وهو اسم أخي عثمان من الرضاع، وهو الذي أهدر النبي صلى الله عليه وآله دمه يوم فتح مكة.
(٩) لا توجد: شئ في (س)، وانظر: تفسير البرهان ١ / ٤٢٢، وتفسير الصافي ١ / ٤٠٤.
(١٠) تفسير العياشي ١ / ٢٨١، حديث ٢٨٩.
(١١) في المصدر: عبد الرحمن.
(١٢) النساء: ١٣٧.
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691