بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢١٤
عليه وآله من بعده فخيرهن أبو بكر بين الحجاب ولا يتزوجن أو يتزوجن، فاخترن التزويج فتزوجن.
قال زرارة: ولو سألت بعضهم أرأيت لو أن أباك تزوج امرأة ولم يدخل بها حتى مات، أتحل لك إذن؟. لقال: لا، وهم قد استحلوا أن يتزوجوا أمهاتهم إن كانوا مؤمنين، فإن أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله مثل أمهاتهم (1).
73 - تفسير العياشي (2): المفضل بن صالح، عن بعض أصحابه، عن جعفر بن محمد وأبي جعفر عليهما السلام في قول الله: * (يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى...) * (3) إلى آخر الآية، قال: نزلت في عثمان، وجرت في معاوية وأتباعهما (4).
74 - تفسير العياشي (5): عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله:
* (يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى...) * (6) لمحمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام، هذا تأويل، قال (7): أنزلت في عثمان (8).
75 - تفسير العياشي (9): عن أبي بصير، عن عبد الله في قوله: * (يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى...) * (إلى قوله: * (لا يقدرون على شئ مما

(١) انظر: بحار الأنوار ٢٢ / ١٩٩، حديث ١٧، ونظيره في البحار ١٦ / ٣٩٧ و ٢٢ / ٢١٠ ذيل حديث ٣٦ - ٣٧، و ١٠٤ / ٢٣ حديث ٣٤، ووسائل الشيعة ١٤ / ٣١٣ ذيل حديث ٤، والكافي ٥ / ٤٢١ ذيل حديث ٣.
(٢) تفسير العياشي ١ / ١٤٧، حديث ٤٨٢.
(٣) البقرة: ٢٦٤.
(٤) وانظر: البرهان ١ / ٢٥٣ و ٢٥٤، وتفسير الصافي ١ / ٢٢٥.
(٥) تفسير العياشي ١ / ١٤٧، حديث ٤٨٣.
(٦) البقرة: ٢٦٤.
(٧) وضع على: قال، في (ك) رمز نسخة بدل.
(٨) وانظر: تفسير البرهان ١ / ٢٥٣.
(٩) تفسير العياشي ١ / 148، حديث 484.
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691