بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢١٠
بعدي؟. فيقولون تبعنا الأكبر وصدقناه، ووازرنا الأصغر ونصرناه وقاتلنا معه، فأقول: ردوا رواء مرويين، فيشربون شربة لا يظمؤون بعدها أبدا (1)، وجه إمامهم كالشمس الطالعة ووجوههم كالقمر ليلة البدر، أو كأضوء نجم في السماء.
ثم قال: ألستم تشهدون على ذلك؟. قالوا: بلى (2)، وأنا على ذلك من الشاهدين.
قال لنا القاضي محمد بن عبد الله: اشهدوا علي عند الله أن الحسين بن محمد (3) بن الفرزدق حدثني بهذا، وقال الحسين بن محمد: اشهدوا علي بهذا عند الله أن الحسين بن علي بن بزيع حدثني بهذا، وقال الحسين بن علي (4) بن بزيع:
اشهدوا علي بهذا عند الله أن يحيى بن الحسن حدثني بهذا، وقال يحيى بن الحسن:
اشهدوا علي عند الله أن أبا عبد الرحمن حدثني بهذا عن الحارث بن حصيرة (5)، وقال أبو عبد الرحمن (6): اشهدوا علي بهذا (7) عند الله أن الحارث بن حصيرة (8) حدثني بهذا عن صخر بن الحكم، وقال الحارث بن حصيرة (9): اشهدوا علي عند الله أن صخر بن الحكم حدثني بهذا عن حيان بن الحرث، وقال صخر بن الحكم: اشهدوا علي بهذا عند الله أن حيان بن الحرث حدثني بهذا عن الربيع بن جميل الضبي، وقال حيان بن الحرث: اشهدوا علي بهذا عند الله أن الربيع بن

(١) لا توجد: أبدا، في (س).
(٢) في المصدر زيادة: قال.
(٣) لا توجد في اليقين: بن محمد.
(٤) في المصدر لا توجد: بن علي.
(٥) لا توجد: عن الحارث بن حصيرة، في المصدر.
(٦) في المصدر: عبد الله بن عبد الملك، بدلا من: أبو عبد الرحمن.
(٧) لا توجد: بهذا، في اليقين.
(8) في المصدر: حضيرة - بالضاد المعجمة -.
(9) في المصدر: حضيرة - بالضاد المعجمة -.
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691