بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٠٧
قال (1): فقال علي (2) عليه السلام: لقد علمتم ما هذا زمان حديثي، قالوا: صدقت. قال: فقالوا: حدثنا.. يا حذيفة!. قال: لقد علمتم أني سئلت عن المعضلات فحذرتهن. قالوا (3): صدقت. قال: فقالوا: حدثنا.. يا بن مسعود! قال: لقد علمتم أني قرأت القرآن لم أسأل عن غيره. قالوا: صدقت.
قال: فقالوا: حدثنا.. يا مقداد!. قال: لقد علمتم إنما كنت فارسا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله أقاتل، ولكن أنتم أصحاب الحديث. فقالوا:
صدقت. قال: فقالوا: حدثنا.. يا عمار!. قال: فقال: لقد علمتم أني إنسان نساء (4) إلا أن أذكر فأذكر. قالوا: صدقت.
قال: فقال أبو ذر رحمة الله عليه: إنما أحدثكم بحديث سمعتموه أو من سمعه منكم بلغ (5)، ألستم تشهدون أن (6) لا إله إلا الله وأن محمد عبد ورسوله، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، وأن البعث حق، وأن الجنة حق، وأن النار حق؟. قالوا: نشهد. قال: وأنا من (7) الشاهدين.
قال: ألستم تشهدون أن رسول الله صلى الله عليه وآله حدثنا أن (8) شر الأولين والآخرين اثنا عشر: ستة من الأولين وستة من الآخرين، ثم سمى من الأولين ابن آدم (9) الذي قتل أخاه، وفرعون، وهامان، وقارون، والسامري، والدجال اسمه في الأولين ويخرج في الآخرين، وسمى من الآخرين ستة: العجل

(١) لا توجد: قال، في المصدر.
(٢) في (س): فقال لي.
(٣) في اليقين: فقالوا.
(٤) في المصدر: أنسى.
(٥) هنا زيادة جاءت في المصدر: تشهدون أنه حق.
(٦) لا توجد: أن، في (س).
(٧) في اليقين: وأنا معكم من..
(8) لا توجد: إن، في المصدر.
(9) في المصدر: آدم النبي.
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691