بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٩٦
ألف أمة ليس منها (1) أمة إلا مثل هذه الأمة، فما عصوا الله طرفة عين، فما يعملون عملا ولا يقولون قولا إلا الدعاء على الأولين والبراءة منهما، والولاية لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله.
59 - بصائر الدرجات (2): يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الحميري (3)، عن أبي عمران الأرمني (4) عن الحسين بن الجارود، عمن حدثه، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن من وراء أرضكم هذه أرضا بيضاء ضوءها منها، فيها خلق الله يعبدون الله و (5) لا يشركون به شيئا، يتبرأون (6) من فلان وفلان.
60 - بصائر الدرجات (7): أحمد بن موسى، عن الحسين بن موسى الخشاب، عن علي ابن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن من وراء عين شمسكم هذه أربعين عين شمس فيها خلق كثير، وإن من وراء قمركم أربعين قمرا فيها خلق كثير، لا يدرون أن الله خلق آدم أم لم يخلقه، ألهموا إلهاما لعنة.. فلان وفلان.
61 - بصائر الدرجات (8): سلمة، عن أحمد بن عبد الرحمن، عن محمد بن سليمان، عن يقطين الجواليقي، عن قلقلة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: إن الله خلق جبلا محيطا بالدنيا من زبرجد أخضر (9)، وإنما خضرة السماء من خضرة ذلك

(١) في (ك): فيها.
(٢) بصائر الدرجات، الجزء العاشر: ٥١٠ باب ١٤ حديث ٢.
(٣) في المصدر: الجريري.
(٤) جاء في (ك): الأعمري، وذكر في الحاشية: الأرمني، نسخة بدل.
(٥) لا توجد الواو في المصدر.
(٦) في (ك): ويتبرؤون.
(٧) بصائر الدرجات، الجزء العاشر: ٥١٠ باب ١٤ حديث ٣.
(٨) بصائر الدرجات، الجزء العاشر: 512 باب 14 حديث 6، بتفصيل في الاسناد.
(9) في المصدر: خضر.
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691