بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٩٣
من الأول (1).
53 - الاختصاص (2): أحمد بن محمد بن عيسى، عن الوشا، عن أبي الصخر أحمد بن عبد الرحيم، عن الحسن بن علي - رجل كان يكون (3) في جباية (4) مأمون - قال: دخلت... وذكر مثله، أخرجا الفاسقان (5) غضين طريين فصلبا ههنا لا يراهما إلا إمام عدل.
54 - بصائر الدرجات (6) ابن عيسى وابن أبي الخطاب معا، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن الكناسي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار ومعه أبو الفصيل، قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إني لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تعوم (7) بينهم سفينتهم في البحر، وإني لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم محتبين (8) بأفنيتهم، فقال له أبو الفصيل:
أتراهم يا رسول الله الساعة؟!. قال: نعم. قال: (9): فأرنيهم. قال: فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ثم قال: انظر. فنظر فرآهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أرأيتهم؟. قال: نعم. وأسر (10) في نفسه أنه ساحر.

(١) وجاء في المحتضر للحسن بن سليمان الحلي: ١٣ - ١٤.
(٢) الاختصاص: ٢٧٧، مع تفصيل في الاسناد.
(٣) لا توجد: يكون، في المصدر: وهو الظاهر.
(٤) أي من يجمعون الزكاة من الأطراف.
(٥) كذا ورد في المصدر أيضا والبصائر.
(٦) بصائر الدرجات ٩ / ٤٤٢ باب ١ حديث ١٣، وجاء السند فيه: أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زياد الكناسي.
(٧) في (ك): تقوم. وفي هامش المصدر: تغوم بهم، كذا في البحار.
أقول: تعوم.. أي تسير، كما في القاموس ٤ / ١٥٥، وفي المصدر: تغوم. قال في المصباح المنير 2 / 626: غال غولا - من باب قال -: أهلكه. ولعل النقطة على العين في المصدر زائدة.
(8) في المصدر: مخبتين، وفي (ك): محبئين.
(9) لا توجد: قال في المصدر: وفي (س) من البحار.
(10) في (س): وأصر.
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691