بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٧٤
31 - تفسير علي بن إبراهيم (1) * (عبس وتولى * أن جاءه الأعمى) * (2) قال: نزلت في عثمان (3) وابن أم مكتوم، وكان ابن أم مكتوم مؤذن رسول (4) الله صلى الله عليه وآله وكان أعمى، وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أصحابه وعثمان (5) عنده، فقدمه رسول الله صلى الله عليه وآله على عثمان، فعبس عثمان وجهه (6) وتولى عنه، فأنزل الله: * (عبس وتولى) * يعني عثمان (7) * (إن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى) * (8).. أي يكون طاهرا أزكى (9) * (أو يذكر) *، قال: يذكره رسول الله صلى الله عليه وآله * (فتنفعه الذكرى) * (10) ثم خاطب عثمان (11) فقال: * (أما من استغنى * فأنت له تصدى) * (12) قال: أنت إذا جاءك غني تصدى له (13) وترفعه:
* (وما عليك ألا يزكى) * (14).. أي لا تبالي زكيا كان أو غير زكي إذا كان غنيا * (وأما من جاءك يسعى) * (15) يعني (16) ابن أم مكتوم * (وهو يخشى * فأنت عنه

(١) تفسير علي بن إبراهيم ٢ / ٤٠٤ - ٤٠٥.
(٢) عبس: ١ - ٢.
(٣) في مطبوع المصدر: عثكن.
(٤) في التفسير: لرسول..
(٥) في مطبوع المصدر: عثكن.
(٦) في المصدر: عليه فعبس وجهه - أي لا توجد كلمتا: عثمان -.
(٧) في مطبوع المصدر: عثكن.
(٨) عبس: ٢ - ٣.
(٩) في (س): ظاهرا الزكي.
(١٠) عبس: ٤. ولا توجد الآية في المصدر.
(١١) في المطبوع من المصدر: عثكن.
(١٢) عبس: ٥ - ٦.
(١٣) في التفسير: تتصدى له، بلا حذف للتاء الأولى.
(١٤) عبس: ٧.
(١٥) عبس: ٨.
(16) لا توجد: يعني، في (س).
(١٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691