بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٧٨
تمسك بمحبة هذا وولايته.
38 - تفسير العياشي (1): عن محمد بن سالم، عن أبي بصير، قال: قال (2) جعفر بن محمد عليهما السلام: خرج عبد الله بن عمرو بن العاص من عند عثمان فلقي أمير المؤمنين عليه السلام فقال له: يا علي! بتنا (3) الليلة في أمر نرجو أن يثبت الله هذه الأمة، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: لن يخفى علي ما بيتم فيه، حرفتم وغيرتم وبدلتم تسعمائة حرف، ثلاثمائة حرفتم، وثلاثمائة غيرتم، وثلاثمائة بدلتم:
* (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله) * (4).. إلى آخر الآية.
أقول:
سيأتي في باب حج التمتع (5) إنكار عمر للنص، وقول النبي صلى الله عليه وآله له: إنك لن تؤمن بهذا أبدا.. في أخبار كثيرة، وكذا سيأتي في باب (المقام) (6) نقل عمر المقام عن الموضع الذين نقله إليه رسول الله صلى الله عليه وآله إلى موضع الجاهلية خلافا للنبي صلى الله عليه وآله.
39 - معاني الأخبار (7): محمد بن هارون الزنجاني، عن علي بن عبد العزيز، عن أبي عبد القاسم بن سلام رفعه (8) إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: أتى عمر رسول

(١) تفسير العياشي ١ / ٤٧ - ٤٨، وانظر: تفسير البرهان ١ / ١١٩.
(٢) لا توجد: قال، في (س).
(٣) في المصدر: بيتنا.
(٤) البقرة: ٧٩.
(٥) سيأتي في بحار الأنوار، باب مثالب عمر.. الطعن الرابع، مصادر هذه القصة مفصلا، ولم يتعرض لها طاب ثراه في حج التمتع، ولعل العبارة كانت هكذا: وسيأتي في باب مثالب عمر في إنكار حج التمتع..
(٦) سيأتي قريبا في: باب مثالب عمر ضمن الطعن الثالث عشر، ولم يتعرض له رحمه الله في باب الحج، ولعل العبارة - كالسالفة - فيها نوع خلل أو سقط.
(٧) معاني الأخبار 2 / 269 باب معنى المحاقلة والمذابنة.. [2 / 282 باب 317].
(8) جاء الاسناد في المعاني 2 / 263، وفيه هنا: القاسم بن سلام بأسانيد متصلة إلى النبي صلى الله عليه وآله، وما ذكر هنا جاء في أواخر الحديث.
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691