بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٦٩
على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله * (فقتل كيف قدر * ثم قتل كيف قدر) * (1) قال: عذاب بعد عذاب يعذبه القائم عليه السلام، * (ثم نظر) * (2) إلى النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين صلوات الله عليه ف‍ * (عبس وبسر) * (3) مما أمر به * (ثم أدبر واستكبر * فقال: إن هذا إلا سحر يؤثر) * (4) قال زفر: إن النبي سحر الناس لعلي (5)، * (إن هذا إلا قول البشر) * (6).. أي ليس هو وحي من الله عز وجل * (سأصليه سقر..) * (7)... إلى آخر الآية نزلت فيه.
بيان:
قال الطبرسي قدس سره (8) في قوله تعالى: (وحيدا).. أي دعني وإياه فإني كاف في عقابه.. وقد خلقته متوحدا بخلقه، أو حال عن المخلوق.. أي من (9) خلقته في بطن أمه لا مال ولا لولد. و (10) قال مقاتل معناه: خل بيني وبينه فإني أنفرد (11) بهلكته، وقال ابن عباس: كان الوليد بن المغيرة (12) يسمى الوحيد في قومه.
وروى العياشي (13)، بإسناده عن زرارة وحمران، عن (14) محمد بن مسلم،

(١) المدثر: ١٩ - ٢٠.
(٢) المدثر: ٢١.
(٣) المدثر: ٢٢.
(٤) المدثر: ٢٣ - ٢٤.
(٥) في المصدر: بعلي.
(٦) المدثر: ٢٥.
(٧) المدثر: ٢٦.
(8) في مجمع البيان 10 / 387.
(9) في المصدر:
وإن حملته على صفة المخلوق، فمعناه دعني ومن..
(10) لا توجد الواو في المصدر.
(11) في المصدر: فأنا أفرد.
(12) لا توجد: ابن المغيرة، في المصدر.
(13) في تفسيره، وهذا القسم من التفسير لم يطبع، ويقال إنه لم يظفر به.
(14) في مجمع البيان: (و) بدلا من: (عن).
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691