بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٧٢
بيان: تفسير الايمان بأمير المؤمنين عليه السلام لكون ولايته من أصوله وكماله فيه، وكونه مروجه ومؤسسه ومبينه غير بعيد، وكذا التعبير عن الثلاثة ب‍: الثلاث - لكونهم أصلهما ومنشؤها ومنبتها وكمالها فيهم، وكونهم سببا لصدورها عن الناس إلى يوم القيامة، لعنة الله عليهم وعلى أشياعهم - غير غريب، وسيأتي مزيد توضيح لذلك في مواضعه.
29 - تفسير علي بن إبراهيم (1): أبي (2) عن ابن أبي عمير، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام - في قوله تعالى: * (إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم) * (3) - قال:
نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعثمان (4)، وذلك أنه كان بينهما منازعة في حديفة، فقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ترضى (5) برسول الله صلى الله عليه وآله؟. فقال عبد الرحمن بن عوف لعثمان (6): لا تحاكمه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإنه يحكم له عليك!! ولكن حاكمه إلى ابن شيبة (7) اليهودي. فقال عثمان (8) لأمير المؤمنين عليه السلام: لا أرضى إلا بابن شيبة اليهودي. فقال ابن شيبة لعثمان (9): تأتمنون محمدا على وحي السماء وتتهمونه في الاحكام؟!. فأنزل الله على رسوله: * (وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم

(١) تفسير علي بن إبراهيم ٢ / ١٠٧.
(٢) وضع على كلمة: أبي، رمز نسخة في (ك).
(٣) النور: ٤٨.
(4) وضع على: عثمان، في المطبوع من البحار رمز نسخة بدل. وحذفها من المصدر المطبوع.
(5) في المصدر: نرضى.
(6) في التفسير: له، بدلا من: لعثمان. ولا توجد: لعثمان في (س).
(7) في المصدر: ابن أبي شيبة.
(8) وضع على: عثمان، في المطبوع من البحار رمز نسخة بدل، وحذفها من المصدر المطبوع.
(9) في التفسير: له، بدلا من: لعثمان.
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691