بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٥٨
16 - تفسير علي بن إبراهيم (1): * (الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم) * (2) نزلت في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله (3) الذين ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وغصبوا أهل بيته حقهم وصدوا عن أمير المؤمنين عليه السلام ولاية (4) الأئمة * (أضل أعمالهم) * (5).. أي أبطل (6) ما كان تقدم منهم مع رسول الله صلى الله عليه وآله من الجهاد والنصرة.
17 - تفسير علي بن إبراهيم (7): * (وقال قرينه) * أي شيطانه وهو الثاني (8) * (هذا ما لدي عتيد) * (9).
18 - تفسير علي بن إبراهيم (10): * (مناع للخير) * (11): قال: المناع: الثاني، والخير: ولاية (12) أمير المؤمنين عليه السلام وحقوق آل محمد عليهم السلام، ولما كتب الأول كتاب فدك يردها على فاطمة عليها السلام منعه (13) الثاني، فهو * (معتد مريب) * (14)، * (الذي جعل مع الله إلها آخر) * (15) قال: هو ما قالوا نحن كافرون بمن جعل لكم الإمامة والخمس.

(١) تفسير القمي ٢ / ٣٠٠.
(٢) سورة محمد (ص): ١.
(٣) لا يوجد في المصدر: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله.
(٤) في تفسير القمي: عن ولاية..
(٥) سورة محمد (ص): ١.
(٦) في (س): بطل.
(٧) تفسير علي بن إبراهيم القمي ٢ / ٣٢٤.
(٨) في المصدر: وهو حبتر.
(٩) سورة ق: ٢٣.
(١٠) تفسير علي بن إبراهيم القمي ٢ / ٣٢٦.
(١١) سورة ق: ٢٥.
(١٢) في (ك): هو ولاية: وهي نسخة في (س).
(١٣) في المصدر: شقه، بدلا من: منعه (١٤) سورة ق: ٢٥.
(١٥) سورة ق: ٢٦.
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691