بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٤٧
بيان:
قوله: غطي قرطك.. في بعض النسخ، قطي - بالقاف -.. أي اقطعي (1) وبالغين أظهر، والقرط - بالضم - الذي يعلق في شحمة الأذن (2).
وفي النهاية: فيه (3): يا ابن اللخناء! هي التي لم تختم، وقيل: اللخن:
النتن من لخن السقاء يلخن (4).
ولعل المراد بالعلوج عبيدهم الذين أسلموا من كفار العجم، وفيه بعض التصحيفات لا يعرف لها معنى، ولا يبعد أن يكون في حاء وحكم.
قال في النهاية (5): فيه شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي حتى حكم وحاء..
هما قبيلتان جافيتان من وراء رمل (6) يبرين.
وقال في موضع آخر (7): هما حيان من اليمن من وراء الرمل (8) يبرين..
قال أبو موسى: يجوز أن يكون حا من الحوة، وقد حذفت لامه، ويجوز أن يكون من حوى يحوي، ويجوز أن يكون مقصورا غير ممدود.
وقال الجوهري (9): يبرين اسم موضع.. يقال: رمل يبرين (10).

(١) كما جاء في مجمع البحرين ٤ / ٢٧٠، والصحاح ٣ / ١١٥٣، وتاج العروس ٥ / ٢٠٧.
(٢) صرح به في الصحاح ٣ / ١١٥١، وتاج العروس ٥ / ٢٠٢، ولسان العرب ٧ / ٣٧٤، وغيرها.
(٣) أي في حديث ابن عمر.
(٤) النهاية ٤ / ٢٤٤. وقال في تاج العروس ٩ / ٣٣٢ بعد كلام: وقولهم يا بن اللخناء! قيل معناه: يا دني الأصل ويا لئيم الام، أشار إليه الراغب.
(٥) النهاية ١ / ٤٢١.
(٦) في (س): رحل.
(٧) نهاية ابن الأثير ١ / ٤٦٦.
(٨) في (س): رحل.
(٩) الصحاح ٥ / ٢٠٧٨ باختلاف في اللفظ، ولا يوجد في (س) من: قال الجوهري.. إلى: يبرين.
(١٠) إلى هنا كلام ابن الأثير في النهاية.
(١٤٧)
مفاتيح البحث: الجواز (1)، إبن الأثير (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691