بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٥٧
فإنا منهم منتقمون) * (1) يعني من فلان وفلان (2)، ثم أوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وآله: * (فاستمسك بالذي أوحي إليك) * في علي * (إنك على صراط مستقيم) * (3) يعني انك على ولاية علي، وعلي هو الصراط المستقيم.
توضيح:
قرأ عليه السلام: جاءانا - على التثنية - كما هو قراءة عاصم برواية أبي بكر وغيره (4)، وفسرهما بأبي بكر وعمر، وفسرهما المفسرون بالشيطان ومن أغواه.
والمشرقان: المشرق والمغرب على التغليب.
فبئس القرين.. أي أنت إلي اليوم، وروى ابن عباس أنهما يكونان مشدودين في سلسلة واحدة لزيادة العقوبة، فيقول الله تعالى لهم (5): * (لن ينفعكم) * (6).. أي لا يخفف الاشتراك عنكم شيئا من العذاب لان لكل من الكفار والشياطين الحظ الأوفر من العذاب (7).
15 - تفسير علي بن إبراهيم (8): * (ولا يصدنكم الشيطان) * (9) يعني الثاني عن (10) أمير المؤمنين عليه السلام * (إنه لكم عدو مبين) * (11).

(١) الزخرف: ٤٠ - ٤١.
(٢) في (ك) زيادة: واتباعهما - بعد فلان -.
(٣) الزخرف: ٤٣.
(٤) كما في الكشف عن وجوه القراءات السبع ٢ / ٢٥٨، وحجة القراءات: ٦٥٠، وكتاب السبعة في القراءات: ٥٨٦.
(٥) لا توجد: لهم، في (س).
(٦) الزخرف: ٣٩.
(٧) صرح بما ذكره رحمه الله في مجمع البيان ٩ / ٤٨، وجاء بعضه في تفسير ابن عباس: ٤١٣.
(٨) تفسير علي بن إبراهيم القمي ٢ / ٢٨٧.
(٩) الزخرف: ٦٢.
(١٠) في المصدر: يعني فلانا لا يصدنك عن..
(١١) الزخرف: ٦٢.
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691