بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٦٣
تعطوهم (1) من الخمس شيئا، فأنزل الله على نبيه: * (أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون * أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجويهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون) * (2).
وقال علي بن إبراهيم في قوله: * (إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى) * (3) نزلت في الذين نقضوا عهد الله في أمير المؤمنين عليه السلام * (الشيطان سول لهم) * (4).. أي هين لهم، وهو فلان، * (وأملى لهم) * (5).. أي بسط لهم أن لا يكون مما قال محمد شيئا * (ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله) * (6) يعني (7) في أمير المؤمنين عليه السلام: * (سنطيعكم في بعض الامر) * (8) يعني في الخمس أن لا يردوه في بني هاشم: * (والله يعلم إسرارهم) * (9) قال الله:
* (فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم) * (10) بنكثهم وبغيهم وإمساكهم الامر بعد (11) أن أبرم عليهم إبراما، يقول: إذا ماتوا ساقتهم الملائكة إلى النار فيضربونهم من خلفهم ومن قدامهم * (ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله) * (12) يعني موالاة فلان وفلان و (13) ظالمي أمير المؤمنين عليه السلام * (فأحبط أعمالهم) * (14) يعني الذي عملوها من الخير (15): * (إن الذين كفروا وصدوا عن

(١) في المصدر وفي نسخة في (ك): أي لا تعطوهم.
(٢) الزخرف: ٧٩ - 80.
(3) سورة محمد (ص): 25.
(4) سورة محمد (ص): 25.
(5) سورة محمد (ص): 25.
(6) سورة محمد (ص): 26.
(7) لا توجد: يعني، في المصدر.
(8) سورة محمد (ص): 26.
(9) سورة محمد (ص): 26.
(10) سورة محمد (ص): 27.
(11) في التفسير: من بعد.
(12) سورة محمد (ص): 28.
(13) لا توجد الواو في المصدر.
(14) سورة محمد (ص): 28.
(15) في التفسير: أي التي عملوها من الخيرات.
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691