بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٤٢٠
القوم (1) " وله: " وينصرك الله (2) " موسى عليه السلام: " قال رب اشرح لي صدري (3) " وله:
" ألم نشرح لك (4) " موسى عليه السلام: " اخلفني في قومي (5) " وله: إنما وليكم الله (6) ".
المقام أربعة: مقام الشوق لشعيب عليه السلام حيث بكى من خوف الله، ومقام السلام لإبراهيم عليه السلام: إذ جاء ربه بقلب سليم (7) " ومقام المناجاة لموسى عليه السلام: " وقربناه نجيا (8) " ومقام المحبة للنبي صلى الله عليه وآله: " فكان قاب قوسين (9) " وسمى الله تعالى نوحا شكورا: " إنه كان عبدا شكورا (10) " وإبراهيم عليه السلام حليما: " إن إبراهيم لحليم (11) " وموسى عليه السلام كليما: " وكلم الله موسى تكليما (12) " وجمع له كما جمع لنفسه فقال:
" إن الله بالناس لرؤوف رحيم (13) " وله: بالمؤمنين رؤوف رحيم (14) " قيل: هما واحد، وقيل: الرؤوف: شدة الرحمة، رؤوف بالمطيعين، رحيم بالمذنبين، رؤوف بأقربائه رحيم بأصحابه، رؤوف بعترته، رحيم بأمته، رؤوف بمن رآه، رحيم بمن لم يره (15).

(٤٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402