بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٤١٨
فإن الذراع لقد سمها * يهود لأحمد يوم القرى (1) فنادته أنى لمسمومة * فلا تقربني وقيت الاذي (2) بيان: الحمرة بضم الحاء وتشديد الميم المفتوحة: ضرب من الطير كالعصفور.
2 - مناقب ابن شهرآشوب: قد مدح الله اثنى عشر من الأنبياء باثني عشر نوعا من الطاعة: مدح إسحاق عليه السلام ويعقوب عليه السلام بالطاعة: " ووهبنا له إسحاق ويعقوب (3) " ولعيسى بالزهادة، قيل له: لو اتخذت منزلا أو اشتريت دابة، فقال ما قال، ولسليمان بالسخا، وكان يطعم كل يوم سبعمائة جريب من الحوارى (4)، وهو يأكل الخشكار، (5) ولإبراهيم عليه السلام بالرحمة: " إن إبراهيم لحليم أواه منيب (6) "، وفيه قصة المجوس الذين أسلموا من ضيافته، ولنوح عليه السلام بالصلابة: " رب لا تذر على الأرض (7) " وأيضا من موسى وهارون عليهما السلام:
" ربنا إنك آتيت فرعون (9) " فبالغ نبينا صلى الله عليه وآله في هذه الخصال حتى نهاه عن ذلك:
الاستغفار: " استغفر لهم أو لا تستغفر لهم (10) " المجاهدة: " ولا تعجل بالقرآن (11) " العبادة: طه ما أنزلنا (8) " الزهد: " لم تحرم ما أحل الله لك (12) " وفيه حديث مارية، وعرض عليه مفاتيح الدنيا فأبى، السخا: " ولا تجعل يدك مغلولة (13) " الرحمة: " واغلظ عليهم (14) " وقال: " فلعلك باخع نفسك (15) " الصلابة: " لست عليهم بمصيطر (16) * يا أيها النبي جاهد

(١) أي يوم الضيافة.
(٢) مناقب آل أبي طالب ١: ١٤٨ - ١٥٧.
(٣) الانعام: ٨٤.
(٤) الحواري بضم الحاء وتشديد الواو: الدقيق الأبيض.
(٥) تقدم في باب قصص سليمان عليه السلام نحوه عن كتاب الدعوات، قال المصنف هناك:
الخشكار لم أجده في أكثر كتب اللغة، فكأنه معرب مولده، وفي كتب الطب وبعض كتب اللغة أنه الخبز المأخوذ من الدقيق غير المنخول، وقيل: إنه الخبز اليابس، والأول هو المراد هنا انتهى أقول: في بعض نسخ المصدر: الخشار بالضم: وهو فضالة المائدة. وما لا لب له من الشعير.
(٦) هود: ٧٥.
(٧) نوح: ٢٦.
(٨) يونس: ٨٨.
(٩) التوبة: ٨٠.
(١٠) طه: ١١٤.
(١١) طه: ١.
(١٢) التحريم: ١.
(١٣) الاسراء: ٢٩.
(١٤) التوبة: ٧٣.
(١٥) الكهف: ٦.
(١٦) الغاشية: ٢٢.
(٤١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402