بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ٢٥٦
يا الله " ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: قولوا هذا وأكثروا منه فإني كثيرا ما أقوله عند الكرب العظام. (1) 20 - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان عمن سمع أبا سيار يقول: سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول: جاء جبرئيل عليه السلام إلى يوسف عليه السلام وهو في السجن، فقال: قل في دبر كل صلاة مفروضة: " اللهم اجعل لي من أمري فرجا ومخرجا، وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب " ثلاث مرات. (2) 21 - المصباحين: في اليوم الثالث من محرم كان خلاص يوسف عليه السلام من الجب على ما روي في الاخبار. (3) 22 - الخصال: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان في قميص يوسف ثلاث آيات في قوله تعالى:
" وجاءوا على قميصه بدم كذب " (4) وقوله عز وجل: " إن كان قميصه قد من قبل " الآية، وقوله: " اذهبوا بقميصي هذا " الآية. (5) 23 - أمالي الصدوق: الطالقاني، عن أحمد الهمداني، عن المنذر بن محمد، عن جعفر بن سليمان، عن عبد الله بن المفضل، عن أبان بن عثمان، عن ابن تغلب، عن ابن جبير، عن ابن عباس قال: لما أصاب آل يعقوب ما أصاب الناس من ضيق الطعام جمع يعقوب بنيه فقال لهم:
يا بني إنه بلغني أنه يباع بمصر طعام طيب، وأن صاحبه رجل صالح لا يحبس الناس، فاذهبوا إليه واشتروا منه طعاما فإنه سيحسن إليكم إن شاء الله، فتجهزوا وساروا حتى وردوا مصر فادخلوا على يوسف عليه السلام فعرفهم وهم له منكرون، فقال لهم: من أنتم؟ قالوا:

(١) امالي الصدق: ٢٤٢ - ٢٤٣. م (٢) " ": ٣٤٣ - ٣٤٤. م (٣) مصباح المتهجد: ٥٠٩. م (٤) كان فيه ثلاث آيات: الأولى أن الذئب لم يأكله لأنه لو كان أكله لمزق قميصه أيضا، ولذا قيل: لما قالوا ليعقوب: فأكله الذئب قال لهم: أروني قميصه، فأروه فقال: تالله ما عهدت كاليوم ذئبا أحلم من هذا، أكل ابني ولم يمزق قميصه؟! والثانية براءة ساحة يوسف عما رمت به امرأة العزيز، لأنه لو كان راودها لكان الشق من بين يديه. والثالثة: صيرورة يعقوب بصيرا حين القى عليه وجهه.
(٥) الخصال ج 1: 58. م
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»
الفهرست