بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ١
بسم الله الرحمن الرحيم * (أبواب قصص إبراهيم عليه السلام) (باب 1) * (علل تسميته وسنته وفضائله ومكارم أخلاقه وسننه) * * (ونقش خاتمه عليه السلام) * الآيات، آل عمران " 3 " فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين 95 " وقال تعالى ": يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون * ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعملون * ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين * إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين (1) 65 - 68.
النساء " 4 " ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا 126.
النحل " 16 " إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين * شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم * وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين * ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين 120 - 123.
تفسير: قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى: " لم تحاجون ": قال ابن عباس و غيره: إن أحبار اليهود ونصارى نجران اجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فتنازعوا في إبراهيم

(1) هكذا في النسخ والترتيب يقتضى تقدم الآيات على قوله: " فاتبعوا ملة إبراهيم ".
(١)
الفهرست