حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١٠ - الصفحة ٤٠٤
للعتق فقط. (قوله وسمعت) أي بينته ولا يثبت بها ولا بيمينه ملك لمن عينه له ولا يسقط بحلف المكاتب حق من عينه مغني (قوله وإن لم تعين الخ) أي البينة والأولى التذكير كما في النهاية والمغني بإرجاع الضمير للسيد (قوله وكان كإقامته البينة) يرد عليه أن اليمين المردودة كالاقرار على الراجح وعليه فلعله إنما قال ذلك لتقدم حكم البينة هنا فأحال عليه ع ش قول المتن: (ولو خرج المؤدي أي أو بعضه مستحقا) أي بينة شرعية وإلزام الا كم لا بإقرار أو يمين مردودة مغني (قوله أو زيفا) أي كأن خرج نحاسا بخلاف الردئ فإنه لا يتبين به عدم العتق كما يعلم من قول المصنف الآتي وإن خرج معيبا الخ ع ش قول المتن: (رجع السيد ببدله) المراد أنه يرجع بمستحقه ولو عبر به كان أولى مغني (قوله مثلا) عبارة المغني تنبيه لا يتقيد ذلك بالنجم الأخير فلو كان في غيره ودفع الأخير على وجه معتبر تبين بخروج غيره مستحقا كونه لم يعتق أيضا ولذلك عبر في الروضة ببعض النجوم اه‍ (قوله ولو بعد موت المكاتب) فإن ظهر الاستحقاق بعد موت المكاتب بان أنه مات رقيقا وإن ما تركه للسيد دون الورثة مغني وزيادي قول المتن: (وإن كان قال الخ) صورة المسألة إذا قصد الاخبار أو أطلق فإن قصد الانشاء عتق زيادي ويأتي عن سم مثله (قوله بالقبض) أي بالقرائن الدالة على أنه إنما رتبه على القبض أخذ مما يأتي (قوله وقد بان خلافه) أي فلم ينفذ العتق مغني (قوله أما لو قال الخ) محترز قوله متصلا بالقبض ع ش (قوله والقرائن) قضية أفراده القرينة فيما يأتي أن التعدد ليس بمراد هنا (قوله فلا يقبل منه قوله الخ) أي في الظاهر كما يدل عليه كلامه أما الباطن فهو دائر مع إدارته وإن انتفت القرائن كما لا يخفى رشيدي (قوله وقول الغزالي الخ) قضية هذا الصنيع أنه لا فرق فيما إذا كان متصلا بين قصد الاخبار وقصد الانشاء والاطلاق وفيه نظر سم (قوله لا فرق) أي بين أن يكون متصلا بقبض النجوم أو غير متصل مغني وع ش (قوله قيده ابن الرفعة الخ) معتمد ع ش (قوله وتبعه البلقيني وزاد الخ) عبارة المغني وقال البلقيني محل عدم عتقه إذا قال ذلك على وجه الخبر بما جر فلو قال على سبيل الانشاء أو أطلق لم ترتفع بخروج المدفوع مستحقا بل يعتق عن جهة الكتابة ويتبعه كسبه وأولاده انتهى وينبغي أن يكون الحكم كذلك فيما لو قال لزوجته إن أبرأتني طلقتك فأبرأته من مجهول فقال أنت طالق ثم تبين أن الابراء من مجهول اه‍ (قوله ونوزع فيه) وفي حاشية شيخنا الزيادي أنه كما لو قصد الاخبار انتهى وهو ظاهر لوجود القرينة الدالة عليه ع ش (قوله وأنه الخ) عطف على أن حالة الاطلاق الخ (قوله في الحالين) أي حالة قصد الانشاء وحالة الاطلاق (قوله ولو قال له المكاتب الخ) انظر هل هذا في صورة الاتصال أو صورة الانفصال رشيدي أقول قضية السياق أنه فيهما معا وإن كان قوله للقرينة يقتضي رجوعه للأولى فقط (قوله للقرينة) عبارة المغني بيمينه اه‍ (قوله قال الرافعي الخ) تأييد لقوله ونوزع فيه (قوله أن مطلق قول السيد) أي قوله أنت حر وقد أطلق (قوله ونظير ذلك) أي ما ذكر في صورة الانفصال كما يدل عليه قوله فلا يقبل منه إلا بقرينة رشيدي (قوله وقد أفتيت بخلافه فلا يقبل الخ) عبارة المغني وقد أفتى الفقهاء بخلافه ونازعته صدق بيمينه اه‍ قول المتن: (وإن خرج) أي المؤدي من النجوم معيبا أي ولم يرض السيد به مغني. (قوله أو رد بدله الخ) هذا صريح في أنه عند تلفه أو بقائه مع حدوث عيب فيه عنده يرد بدله ويأخذ
(٤٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (كتاب الايمان) 2
2 فصل في بيان كفارة اليمين 16
3 فصل في الحلف على السكنى 20
4 فصل في الحلف على الأكل والشرب 23
5 فصل في صورة منثورة 44
6 فصل حلف لا يبيع أو لايشترى 61
7 (كتاب النذر) 67
8 فصل في نذر النسك و الصدقة وغيرها 87
9 (كتاب القضاء) 101
10 فصل فيما يقتضي انعزال القاضي أو عزله 120
11 فصل في آداب القضاء وغيرها 129
12 فصل في التسوية 150
13 باب القضاء على الغائب 163
14 فصل في غيبة المحكوم به عن مجلس القاضي 179
15 فصل في الغائب الذي تسمع البينة ويحكم عليه 186
16 باب القسمة 193
17 (كتاب الشهادات) 211
18 فصل في بيان قدر النصاب في الشهود 245
19 فصل في تحمل الشهادة وأدائها وكتابة الصك 267
20 فصل في الشهادة على الشهادة 274
21 فصل في الرجوع عن الشهادة 278
22 (كتاب الدعوى) 285
23 فصل في جواب الدعوى 302
24 فصل في كيفية الحلف وضابط الحالف 311
25 فصل في تعارض البينتين 326
26 فصل في اختلاف المتداعيين 337
27 فصل في القائف 348
28 (كتاب العتق) 351
29 فصل في العتق بالبعضية 366
30 فصل في الاعتاق في مرض الموت 369
31 فصل في الولاء 375
32 (كتاب التدبير) 378
33 فصل في حكم حمل المدبرة والمعلق عتقها بصفة 386
34 (كتاب الكتابة) 390
35 فصل في بيان ما يلزم السيد ويسن له ويحرم عليه 399
36 فصل في بيان لزوم الكتابة من جانب السيد 408
37 فصل في بيان ما تفارق فيه الكتابة الباطلة الفاسدة 415
38 (كتاب أمهات الأولاد) 421