حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٤ - الصفحة ١١٦
كبح: تؤخذ من بطن محسر وارتضاه الأذرعي وقال السبكي: لا يؤخذ لأيام التشريق إلا من منى نص عليه في الاملاء انتهى والأوجه حصول السنة بالأخذ من كل منهما اه‍ قال ع ش قوله م ر بالأخذ من كل منهما قضيته أنه ليس أحدهما أولى من الآخر اه‍. عبارة الونائي وسن أن يأخذ من مزدلفة حصى رمي يوم النحر ليلا إن أراد النفر منها ليلا وإلا فبعد الفجر أما أيام التشريق فمن نحو جبال منى اه‍. (قوله منه) أي المحسر (قوله وما احتمل الخ) معطوف على المرمى (قوله أو على أنه الخ) ولعله الأقرب فكان الأولى تقديمه على الجواب الأول (قوله فإن قلت قياس الخ) قد يقال المفهوم من كلامه السابق ومن الحديث بتسليم دلالته على المدعي طلب التقاط الحصى من محسر ومحل العذاب على ما يفهم كلامه الآتي بطنه فليحمل كلامهم والحديث على ما عداه جمعا بين الأدلة بحسب الامكان على أن لك منع الدلالة إذ ليس في الحديث تعرض لبيان المحل المأخوذ منه وبالجملة فالقلب أميل إلى ما نقله السبكي عن نص صاحب المهذب لأنه لم يثبت أخذه (ص) ولا أحد من أصحابه من غير منى والاخذ منها وإن لم يرد التصريح به فهو الظاهر بصري. (قوله ويجوز) إلى المتن في النهاية والمغني إلا قوله وواضح إلى ومن حش وقوله ما لم يغسله إلى ومن المرمى وقوله وهو البناء إلى المتن (قوله ويجوز أخذه) أي أخذ حصى رمي النحر وغيره نهاية ومغني (قوله من مسجد لم يملكه الخ) أي مما جلب إليه من الحصى المباح وفرش فيه كما أشار إليه الرافعي مغني (قوله لم يملكه) فاعل يملكه المسجد ومفعوله الحصى سم (قوله وواضح أن محل كراهة المملوك الخ) محل تأمل الجزم بالكراهة مع العلم بالرضا أو مع الاعراض بصري (قوله أو أعرض) الأولى أو إعراضه (قوله ومن حش) بفتح المهملة أشهر من ضمها وهو المرحاض مغني (قوله وكذا كل محل نجس الخ) قضية كلامه أن المأخوذ من الحش لا تزول كراهة الرمي به بغسله بخلاف المأخوذ من غيره من مواضع النجاسة وكلام شرح الروض والخادم صريح في استوائهما في عدم زوال الكراهة بالغسل وصرح به في الايعاب ثم قال نعم المتنجس الذي لم يؤخذ من محل متنجس تزول كراهته بالغسل سم أقول وكلام النهاية والمغني كالصريح في المساواة المذكورة أيضا (قوله ومن الحل) أي لعدو له من الحرم المحترم مغني (قوله أو ذا الحرمة الخ) أي الممنوع من انتهاكه جاهلية وإسلاما ع ش. (قوله وهو البناء الخ) عبارة النهاية والمغني وهو بفتح الميم في الأشهر وحكي كسرها جبل صغير آخر المزدلفة اسمه قزح بضم القاف وبالزاي وسمي مشعرا لما فيه من الشعار وهي معالم الدين اه‍. زاد الونائي عليه البناء الموجود الآن اه‍.
(قوله مستقبلين) إلى قوله وحكمته في النهاية إلا قوله وتصدقوا وأعتقوا وإلى قول المتن فيصلون الخ في المغني إلا ما ذكر وقوله على قول إلى أو أن رجلا وقوله ومن ثم يسميه إلى أو أن البيضاوي (قوله ذاكرين) ويكثرون من قولهم * (ربنا آتنا في الدنيا حسنة) * الآية ومن جملة ذكره الله أكبر ثلاثا لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد نهاية ومغني. (قوله وإلا فتحته) أي إن أمكن وإلا بعدوا ونائي قول المتن (ودعوا) ومن جملة دعائه اللهم كما أوقفتنا فيه وأريتنا إياه فوفقنا لذكرك كما هديتنا واغفر لنا وارحمنا كما وعدتنا بقولك وقولك الحق * (فإذا
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»
الفهرست