محصل المطالب في تعليقات المكاسب - الشيخ صادق الطهوري - ج ٣ - الصفحة ٥٤٣
وأما على القول بصحة الفضولي، فلا ينبغي الريب في الصحة مع الإجازة، بل وكذا مع الرد، (5)
____________________
نعم، حكي عن الشيخ في المبسوط الحكم ببطلان بيع العبدين صفقة إذا كانا لمالكين مع الاختلاف في القيمة، بل عنه في خلافه الحكم بالبطلان حتى مع التساوي فيها أيضا ولا وجه له، فالتحقيق كفاية العلم بثمن المجموع وان كانا مختلفي القيمة مع كونهما لمالكين، الا ان يكون هناك غرر والا فمع عدمه لا دليل على اعتبار أزيد من هذا المقدار من العلم.
وفي الثاني: ان الرضا في ضمن المجموع كاف، إذ ليس حال تخلفا لجزء أشد من تخلف الوصف والشرط وليس فيهما الا الخيار . والسر: ان الرضا المتعلق بكل جزء ليس مقيدا بوجود الجزء الآخر، بل هومن أب تعدد المطلوب وان كان التقييد أيضا ثابتا في اللب وتجب بعض الجهات، ولذا يوجب تخلفه الخيار وسيأتي تحقيق حال المطلب انشاء الله وحققناه بما لا مزيد عليه في بحث الشروط فراجع. (ص 187) (5) الطباطبائي: يعني: لا ريب في الصحة معه أيضا " بالنسبة إلى البعض المملوك.
هذا، ويظهر من سياق بيانه حيث قال أولا " (في الصفحة 537): (بناء على القول ببطلان الفضولي الظاهر أن حكمه حكم الخ) وهنا نفي الريب في الصحة: ان صحة البيع بالنسبة إلى المملوك وعدمها تتفاوت على القولين، مع أنه لا فرق بينهما على تقدير عدم الإجازة فلا وجه لهذا الاطناب.
بل كان ينبغي أن يقول: بناء على صحة الفضولي إذا أجاز المالك فلا اشكال واما مع عدم الإجازة أو القول بعدم صحة الفضولي فكذا، الا ان يقال: بناء على صحة الفضولي الحكم بالصحة أوضح ولو فرض عدم الإجازة، فإنه بالنسبة إلى حصة الغير أيضا صحيح تأهلي، فلا يكون البيع بالنسبة إلى المجموع من حيث المجموع باطلا " صرفا بخلافه على القول ببطلانه، فان العقد بالنسبة إلى المجموع باطل صرف ولغو محض، فالحكم بالصحة بالنسبة إلى المقدار المملوك يصير معه أشكل من الحكم بها على تقدير القول بصحة الفضولي لكنه كما تري!
والتحقيق: عدم الفرق بين القولين على تقدير عدم الإجازة ولذا لم يفصل أحد بين القولين.
(٥٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 535 537 538 539 540 543 551 553 555 557 560 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الكلام في المجيز اعتبار كون المجيز جائز التصرف حال الإجازة 3
2 هل يشترط وجود مجيز حين العقد 6
3 هل يشترط كون المجيز جائز التصرف حين العقد 15
4 الكلام في المسائل 17
5 المسألة الأولي: لو لم يكن جائز التصرف بسبب الحجر 19
6 المسألة الثانية: لو لم يكن جائز التصرف بسبب عدم الملك 33
7 لو باع لنفسه ثم اشتراه وأجاز.... 33
8 الأقوى في المسألة: 38
9 لو باع لنفسه ثم تملكه ولم يجز 127
10 المسألة الثالثة: لو باع معتقدا " لكونه غير جائز التصرف فبان جائز التصرف 142
11 1 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه وليا " 145
12 2 _ لو باع لنفسه فانكشف كونه وليا " 149
13 3 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه مالكا " 154
14 4 _ لو باع لنفسه باعتقاد انه لغيره فانكشف انه له 178
15 الكلام في المجاز اعتبار كون العقد المجاز جامعا " لجميع الشروط 195
16 هل يشترط بقاء الشرائط إلي زمان الإجازة؟ 208
17 هل يعتبر كون المجاز معلوما " للمجيز بالتفصيل.. 215
18 حكم العقود المترتبة 224
19 مسألة: في احكام الرد ما يتحقق به الرد.. 289
20 هل يتحقق الرد بالتصرف غير المخرج عن الملك. 301
21 التصرفات غير المنافية لملك المشتري. 317
22 مسائل مسألة: حكم المالك مع المشتري لو لم يجز 341
23 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الأولي: رجوع المشتري إلي الفضولي بالثمن 346
24 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الثانية: حكم ما يغترمه المشتري غير الثمن. 396
25 حكم المالك بالنسبة إلي الأيادي المتعاقبة 465
26 حكم الأيادي المتعاقبة بعضها بالنسبة إلي بعض 490
27 لو كانت العين باقية في الأيادي المتعاقبة 511
28 مسألة: إذا باع الفضولي مال نفسه مع مال غيره الأقوى في المسألة.. 537
29 طريق معرفة حصة كل منهما من الثمن.. 562
30 كيفية تقسيط الثمن في المثلي. 571
31 بيع نصف الدار مسألة: لو باع من له النصف النصف مشاعا ".. 577
32 لو كان البائع وكيلا " في بيع النصف أو وليا " 601
33 هبة المرأة نصف صداقها مشاعا " قبل الطلاق. 619
34 الاقرار بالنصف في الشركة 624
35 اقرار أحد الشريكين في الإرث بالنسب لشخص. 650
36 مسألة: بيع ما يقبل التملك وما لا يقبله 655
37 طريق تقسيط الثمن علي المملوك وغيره 677
38 طريق معرفة غير المملوك. 678
39 مسألة: بيع المصحف من الكافر 685
40 هل تلحق أحاديث النبي والأئمة عليهم السلام بالمصحف؟ 689