هذا المجتهد أو ذاك فانضم إليها، وآخر جذبته جمعية ثقافية، وثالث انضم لمنبر سياسي، ورابع إلى تنظيم يهتم بحقوق الإنسان، وخامس إلى نقابة عمالية أو تجارية، وكل هؤلاء نجد جهودهم تنصب في النهاية في إطار المرجعية العامة، فلا يفلت من التنظيم العام أحد، لأن أي جماعة يختارها المرء للعمل وفق إمكاناته وقدراته ومواهبه ستوصله في النهاية إلى نفس الطريق الذي يسلكه غيره، لأن الحركة يسيطر عليها قيادة واحدة.
هكذا نجد أن هذه الأطروحة تحقق ما يلي:
1 - وحدة القيادة.
2 - سير الحركة وفق الخط السليم وفي إشراف المرجع الأعلى.
3 - إذابة كل التنظيمات التي على الساحة في داخل تنظيم واحد.
4 - إختفاء ظاهرة أمراء الحواري ومفتيي الشقق.
5 - تأسيس دولة داخل الدولة ونظام في قلب النظام.