على الاكثار من التكبير والتحميد والتهليل والثناء بعد قطع التلبية كما نص عليه بعضهم.
هذا كله في عمرة التمتع (فإن كان بعمرة مفردة قيل) والقائل الصدوق وتبعه المصنف في النافع: (كان مخيرا في قطع التلبية عند دخول الحرم أو مشاهدة الكعبة) جمعا بين ما سمعته - من خبر الفضيل (1) بناء على أنه في العمرة المفردة وخبر يونس بن يعقوب (2) (سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يعتمر عمرة مفردة من أين يقطع التلبية؟ قال: إذا رأيت بيوت مكة ذي طوى فاقطع التلبية) ومرسل المفيد (3) (أنه سئل عن الملبي بالعمرة المفردة بعد فراقه من الحج متى يقطع التلبية؟ قال: إذا رأى البيت) والمرسل (4) في الكافي (روي أنه يقطع التلبية إذا نظر إلى بيوت مكة) وخبر ابن أبي نصر (5) المروي عن قرب الإسناد (سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن الرجل يعتمر عمرة المحرم من أين يقطع التلبية؟ قال: كان أبو الحسن (عليه السلام) يقول: يقطع التلبية إذا نظر إلى بيوت مكة) - وبين صحيح عمر بن يزيد (6) عن أبي عبد الله (عليه السلام) (من دخل مكة مفردا للعمرة فليقطع التلبية حين تضع الإبل أخفافها في الحرم) وخبر معاوية بن عمار (7) عنه (عليه السلام) أيضا (وإن كنت معتمرا فاقطع التلبية إذا دخلت الحرم) ومرسل زرارة (8) عن أبي جعفر (عليه السلام) (تقطع تلبية المعتمر إذا دخل الحرم) وحسن مرازم (9) عن أبي عبد الله (عليه السلام) (يقطع صاحب العمرة المفردة التلبية إذا وضعت الإبل أخفافها في الحرم).