تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٣ - الصفحة ٢٤
الله صلى الله عليه وسلم القميص. انتهى.
وجاء في المسبل وعيد شديد، وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل أسبل إزاره: " إن هذا كان يصلي وهو مسبل إزاره وإن الله لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره " رواه أبو داود. انتهى.
وقوله سبحانه: (وكلوا واشربوا) إباحة لما التزموه من تحريم اللحم، والودك في أيام المواسم. قاله ابن زيد وغيره، ويدخل في ذلك البحيرة والسائبة، ونحو ذلك نص على ذلك قتادة.
وقوله سبحانه: (ولا تسرفوا) معناه: لا تفرطوا. قال أهل التأويل: يريد تسرفوا بأن تحرموا ما لم يحرم الله عز وجل واللفظة تقتضي النهي عن السرف مطلقا، ومن تلبس بفعل مباح، فإن مشى فيه على القصد، وأوسط الأمور، فحسن، وإن أفرط جعل أيضا من المسرفين.
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة