____________________
والمراد بالسؤال في قوله عليه السلام: أو يسألك عن أمره السؤال على طريق المناقشة والاعتراض، ومنه قوله تعالى: لا يسئل عما يفعل (1) أي: ليس لأحد أن يناقشه ويسأله عما يفعل.
و «من» في جميع الفقرات للاستفهام الانكاري، وهي مرفوعة المحل على الابتداء وذا خبرها والموصول صفته أو بدل منه والجملة جواب الشرط ولذلك دخلت الفاء الجوابية عليها.
قوله عليه السلام: «وقد علمت انه ليس في حكمك ظلم ولا في نقمتك عجلة» «الواو» ابتدائية، والجملة مستأنفة استينافا نحويا.
والضمير في «أنه»: للشأن.
والنقمة ككلمة: الانتقام وإسناد الظلم إلى الحكم والعجلة إلى النقمة من باب المجاز العقلي لمشابهتهما الفاعل في الملابسة وإنما لقصر الصفة على الموصوف، أي لا يعجل إلا من يخاف الفوت ولا يحتاج إلى الظلم إلا الضعيف.
أما الأول: فظاهر ولذلك قال الشاعر:
وربما فات قوما جل أمرهم * مع التأني وكان الحزم لو عجلوا وأما الثاني: فلأن الظلم قبيح عقلا وشرعا فلا يرتكبه إلا ضعيف العقل جاهل بقبحه، أو ضعيف المنة مفتقر إلى الاستكمال بما ارتكب الظلم لأجله، والله سبحانه لا يخاف فوتا لأنه بالمرصاد، ولا يحتاج إلى الظلم لأنه عالم بقبح القبائح مع غناه عنها فيستحيل عليه أن يفعل القبيح ويرتكب الظلم.
كما قال عليه السلام: «وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك علوا كبيرا» أي ارتفعت بذاتك وتنزهت بصفاتك عما ذكر من خوف الفوت والاحتياج إلى الظلم علوا:
أي تعاليا كقوله تعالى: والله أنبتكم من الأرض نباتا (2) كبيرا أي لا غاية
و «من» في جميع الفقرات للاستفهام الانكاري، وهي مرفوعة المحل على الابتداء وذا خبرها والموصول صفته أو بدل منه والجملة جواب الشرط ولذلك دخلت الفاء الجوابية عليها.
قوله عليه السلام: «وقد علمت انه ليس في حكمك ظلم ولا في نقمتك عجلة» «الواو» ابتدائية، والجملة مستأنفة استينافا نحويا.
والضمير في «أنه»: للشأن.
والنقمة ككلمة: الانتقام وإسناد الظلم إلى الحكم والعجلة إلى النقمة من باب المجاز العقلي لمشابهتهما الفاعل في الملابسة وإنما لقصر الصفة على الموصوف، أي لا يعجل إلا من يخاف الفوت ولا يحتاج إلى الظلم إلا الضعيف.
أما الأول: فظاهر ولذلك قال الشاعر:
وربما فات قوما جل أمرهم * مع التأني وكان الحزم لو عجلوا وأما الثاني: فلأن الظلم قبيح عقلا وشرعا فلا يرتكبه إلا ضعيف العقل جاهل بقبحه، أو ضعيف المنة مفتقر إلى الاستكمال بما ارتكب الظلم لأجله، والله سبحانه لا يخاف فوتا لأنه بالمرصاد، ولا يحتاج إلى الظلم لأنه عالم بقبح القبائح مع غناه عنها فيستحيل عليه أن يفعل القبيح ويرتكب الظلم.
كما قال عليه السلام: «وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك علوا كبيرا» أي ارتفعت بذاتك وتنزهت بصفاتك عما ذكر من خوف الفوت والاحتياج إلى الظلم علوا:
أي تعاليا كقوله تعالى: والله أنبتكم من الأرض نباتا (2) كبيرا أي لا غاية