____________________
قوله صلى الله عليه وآله وسلم: أول من يلحقني من أهلي أنت يا فاطمة وأول من يلحقني من أزواجي زينب وهي أطولكن كفا (1).
هذا نص الحديث وهو كما تراه صريح في المطلوب ولم يستدل بهذا الحديث على ذلك أحد قبل هذا فهو من خواص هذا الكتاب والله يقول الحق وهو يهدي السبيل (2).
الجملة الأولى استيناف مبين لكيفية إتيانه لا لأجل ثقة بعمل صالح قدمه كأنه سئل إذا لم تأت ثقة بعمل صالح قدمته فكيف أتيت؟ فقال: أتيتك مقرا بالجرم أي بالذنب واكتساب الإثم، يقال: جرم جرما من باب - ضرب - إذا أذنب واكتسب المآثم، والاسم منه جرم بالضم.
وأسأت إليه إساءة ضد أحسنت ولما كان الإقرار من موجبات العفو جعل عليه السلام إتيانه حال إقراره وسيلة إلى طلب العفو من ربه.
قال بعض العلماء: من أقر فقد استوجب العفو لحسن ظنه بك.
وعن أبي جعفر صلوات الله عليه قال: والله ما ينجو من الذنب الا من أقر به (3).
هذا نص الحديث وهو كما تراه صريح في المطلوب ولم يستدل بهذا الحديث على ذلك أحد قبل هذا فهو من خواص هذا الكتاب والله يقول الحق وهو يهدي السبيل (2).
الجملة الأولى استيناف مبين لكيفية إتيانه لا لأجل ثقة بعمل صالح قدمه كأنه سئل إذا لم تأت ثقة بعمل صالح قدمته فكيف أتيت؟ فقال: أتيتك مقرا بالجرم أي بالذنب واكتساب الإثم، يقال: جرم جرما من باب - ضرب - إذا أذنب واكتسب المآثم، والاسم منه جرم بالضم.
وأسأت إليه إساءة ضد أحسنت ولما كان الإقرار من موجبات العفو جعل عليه السلام إتيانه حال إقراره وسيلة إلى طلب العفو من ربه.
قال بعض العلماء: من أقر فقد استوجب العفو لحسن ظنه بك.
وعن أبي جعفر صلوات الله عليه قال: والله ما ينجو من الذنب الا من أقر به (3).